الحسين..
بقلم رعد الدخيل
طفل يشد به القماط من الظمأ
يبكي يتأتئ بالتلوّعِ قد نتأ
عطشان يرتشف الهواء بثغرهِ
و الثغر يلهب بالحرائق ما انطفأ
طفل من الفردوس أُنزل كي يرى
من بالظليمة في محرّم قد بدأ
فبأي وزرٍ والتحوقل لم يزد
إلّا عداءً في (يزيدٍ) فازدرأ
سدّوا عليه الماء و هو بسرِّهِ
لو شاء يأمر ما يشاء له اندثأ
جيش من الأعداء شَلَّ ضميرَهم
طمعٌ و قد ران التفحمُّ و الصدأ
صاروا كما العجفاء يركب ظهرَها
من لا يشاء و من يشاء ولم يشأ
إذ كيف لا يطغى (يزيدُ) وقد أتى
من صلب من شان النبيَّ و من شنأ
أهلٌ على الإشراك عُدَّ عديدُهم
و يرَون من لبّى(مُحَمَّدَ) قد صبأ
يا حيف أنْ يرقى الخلافة فاسقٌ
بالأمس زيفاً في الصحابة قد طرأ
فاهتزَّ بالطَّفِّ البناء بأمَّةٍ
لولا (الحسين) تهدَّمت .. فهو النبأ
رعدالدخيلي
طفل يشد به القماط من الظمأ
يبكي يتأتئ بالتلوّعِ قد نتأ
عطشان يرتشف الهواء بثغرهِ
و الثغر يلهب بالحرائق ما انطفأ
طفل من الفردوس أُنزل كي يرى
من بالظليمة في محرّم قد بدأ
فبأي وزرٍ والتحوقل لم يزد
إلّا عداءً في (يزيدٍ) فازدرأ
سدّوا عليه الماء و هو بسرِّهِ
لو شاء يأمر ما يشاء له اندثأ
جيش من الأعداء شَلَّ ضميرَهم
طمعٌ و قد ران التفحمُّ و الصدأ
صاروا كما العجفاء يركب ظهرَها
من لا يشاء و من يشاء ولم يشأ
إذ كيف لا يطغى (يزيدُ) وقد أتى
من صلب من شان النبيَّ و من شنأ
أهلٌ على الإشراك عُدَّ عديدُهم
و يرَون من لبّى(مُحَمَّدَ) قد صبأ
يا حيف أنْ يرقى الخلافة فاسقٌ
بالأمس زيفاً في الصحابة قد طرأ
فاهتزَّ بالطَّفِّ البناء بأمَّةٍ
لولا (الحسين) تهدَّمت .. فهو النبأ
رعدالدخيلي