ليتَ العمرَ يُمهلني …
حياة قالوش
وجهي الذي ضاعَ منّي
لا يُفارقُني
وصوتُ قلبي يناجيهِ بلا وهَنِ
والعينُ يُوحِشُها لحظٌ
فَيؤنسُها
ما مرَّ في البالِ مِنْ وهجٍ ولمْ يَبِنِ
واليومَ لَمْ تبقَ
في الأيّام ِ ثانيةٌ
إلاّ وعاشتْ مع التِذكارِ في العَلنِ
مذْ كنتُ كنّا وكانَ
الكونُ مبتهجًا
قصيدةً في كتابِ الدّهرِ أكتبُني
أجولُ بيْنَ قطوفِ
اللّيل شامخةً
لأكسوَ الأخضرَ العاريْ على الفَنَنِ
أرضي مِنَ العِطرِ
أنثى لا شبيهَ لها
مِنَ الجمالِ …ألا يا مهجتي اختزِني
من وحْيِ زنبقةٍ
أمضي إلى حُلُمي
البدرُ يعشقُني والنّجمُ يتبعُني
أهفو إلى ضحكةٍ
تصحو على زمنٍ
يدنو إليَّ وبالأفراح يُمطرُني
أكون ذاتي بلا
آهٍ ولا وجعٍ
ونحو أفْقٍ شفيفِ الحبِّ أحملُني
يا أيّها الحبُّ موسومًا
على عُنُقي
أطلقْ جناحكَ.. ليتَ العمرَ يُمهلني!..
١٠/١٠/٢٠٢١