ضَجيجِ السُّكُونِ
حنينٌ
جُعْبَةُ اللِّيلِ
تَزْدَحِمُ بالرَّغَبَاتْ
بِضَجيجِ السُّكُونِ
القابعُ خلفَ الأسوارِ
وَ المَساءُ يَخْلَعُ عَباءَتَهُ
كاشِفَاً لَوْعَةَ الرُّوحِ
فَتَتَعرَّىٰ أَمامَ صَمْتِ التَّجلِّي
أَلْفٌ مِنَ الأُمْنياتْ
يُجَلِّلُها سَوادَ الخَوفِ
مِنْ سِياطِ النَّهارِ
عِنْدَ صَحْوَةِ القانُونِ
فَيُجَرِّمُها جُناةٌ رَعادِيدٌ
كَأًنَّ الحُكْمَ
مِقْصَلَةُ إعْدامٍ
تَحْتَ وَطْأَةِ الطُغاةْ
وَ حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ
حَولَ جِيدِ الكَلِماتْ
لِيَرضَىٰ طَاغٍ
أَرادَ لِلقَلَمِ الرَّدَىٰ
وَ لِلحَرْفِ أنْ يَقْتُلَنِي
بِصُرَاخِ الخَطِيئَةِ
كَفَنتني عَباءَةُ اللَّيلِ...
وَ ما زَالَ في الرُّوحِ...
بَقِيَّةٌ مِنْ حَيَاةْ!