زيف صداقةٍ..!
قد كان نورًا، كم أباد ظلامي
قد كان شمسي، جنتي وسلامي
كأن الحياة لَكم عشقتُ وجوده
في القلبِ، كم طاولتهُ بهيامي
كم كنتُ أدعو أن تدوم صداقتي
معهُ، ولا أنساهُ في أحلامي
نعم الصداقة كم أردتُ بقاءها
كم كنتُ أحسب طيفها بدوامِ
ما كنتُ أدري بالمودةِ تنتهي
ما بيننا، وتعود محض كلامِ
ما كنتُ أعلم أنه ذو جفوةٍ
وسينسَى ودي عندهُ ومُقامي
لم أنتبه يومًا لزيفِ صداقةٍ
حتمًا ستوقد بالنوى آلامي