أَقبية السماء
الأديب عادل قاسم
ولما ضلَلْتُ
الطريقََ الى
المَقبرة
أنا ووجهي القديم
وظلِّي الذي ينزفُ
أحلامهُ المُبعثرة
وفواختٌ أضلاعُها
داميةٌ مُكَسَّرة
ندورُ في أَقبيةِ
السماء
نبحثُ في جحورِنا
عن عالمِ
الزوالِ والفناء،
في ليلِنا المجنون
نتوسلُ الظلامَ والسكون
فتضحك الأَبواب
وتسخرُ من سؤالِنا
حوريةُ
تلهثُ في السَراب