هنا وهناك
سعاد بازي المرابط
هناك في زاوية ما
مسودات لم يُفرَج عنها
هناك زيف مزاعم كانت بالأمس لافحة
غَفَت اليوم
كياسمين انكمش على عيدانه
هناك كانت
مُراوحات بين لاءات ونعم
ومُشاكسات يمتص غضبها حضنُ اللحظات
هنا أنا
دائمة الإبحار إلى جزر المحال
وأنت تنتظرني بِمرافىء الصحو
مستعدا لاستئصال سادية الحزن
آملا أن
أعود محملة بالمحار
فأعود
مُبهمة
مزاجية
كأني التقيت بقطاع الطرق
يجرفني الشوق غالبا
الحنين والوجع أحيانا
لكنهما نَزِقان
لا ينتقيان الوقت
فلا تنتظرني