أ تراها تحبني
أحمد اسماعيل / سوريا
كؤوس الحزن
أم ذاك افتراء الحنين؟
لي على طاولة القصيدة
جرعات ماء
تأخذ الشردقة إلى بلاد محسوبة على الموت
لا شيء يوقفها
إلا رضاب بقايا شفاهك
وسيلانها
ببطء
و كفي الماهرة بالسياسة تحاور..... فرصة
لامتطاء كرز الاحتمال
على الطرف الآخر
من الكأس
أيها الحب
أي الشفاه الجامدة والمطبوعة على جسد الكأس لا ياسمين لها
حين يحركها ماء
مكتوب على ظهره
العطش هو السبيل ؟
أي تورية تقبض على مفاتيح الدموع
والزنزانة فرح مقفل؟
هل يستويان؟
لا الشوق ينبغي له أن يدرك الفراق
و لا الوصول سابق الانتظار
وكل في متاهة يتلاومون
هناك
على الشقوق الظاهرة
معنى أطراف الصلصال
فكل المطر
يبتلعه وجع حلو
في الماضي
كنت أقرأ الحب....مستغربا
معجزة جمعه بين نارين
الآن
يكفي أن أجلس هنا
في الركن القصي الرافض للنسيان
مع الكأس المستحم بندف الأسئلة....
وحده يبوح لي بملح الهيام
كلما جال إصبعي على محيط فمه