الواقع الموبوء وصمتنا المشمس
اللاهثون بلا رويهْ
نحو السّمات الدّنيويهْ
القادمون بلا هويهْ
باتوا الرّعاة على الرّعيهْ
النّاعقون بطائفيهْ
جاؤوا خلاف الأبجديّهْ
جاؤوا لكل فكرة
أضفت على البلوى بليهْ
فتواءمت أفكارهم لتجيء في رؤيًا شقيهْ
أحلامنا كانت نديهْ
وقلوبنا دوما شجيهْ
هبت لتلتمس البنا
نحو الحياة الآخرويهْ
طمست أصابعنا الطّريهْ
بمحابر لامنطقيهْ
ليسوا الجناة لوحدهم
بل ذي الأصابع فوضويهْ
ولأن في تكرارهم
تعسير في حلّ القضيهْ
والشّعب قد مجّ الحيا
بمجيئهم حلّت رزيهْ
لا لن نقاد بشعرة
من فيض أفكار غبيهْ
تبقى ذواكرنا غنيهْ
بحشود جند المرجعيهْ
تلك الجموع تقدّستْ
كسرت جموح البربريهْ
بالجرح سعدى أنفس
لترى جروحًا اخرويهْ
تسمو دماء شهيدنا
لتضيء دربًا للبقيهْ