نكايةٌ جاءَ هذا اليوم
ميسرة هاشم
يتوقُ لعمر اللقاءاتِ
للشموعِ القرمزيةِ
لمرسالِ الأملِ
المخمورةِ رسائلهُ من الإنتظارِ
جاءَ يؤنسُ الطيورَ
يتكئ عند مغسلِ الوردِ
ويوشحُ إمرأةً عاريةً على الجدران
مددت يدي للآه المركونةِ
في اللا أتجاه
أرتشفُ الفنجانَ
أعقدُ نواياه السيئةَ
وأتركُ نجمةً على مداخلِ النورِ
الوقتُ ينادي
يا إمرأةً شديدةَ الدخانِ
الشموعُ ملوثةٌ بصرخاتها
حيث ولادتي
تشحُ الأنوثةُ
يتسربُ أرتخاء العطرِ
على شفاهٍ مصابةٍ بالجنونِ
تعربدُ هتافاتها المصلوبةِ
بخليطٍ من ماءٍ ونار
وبطاقاتٌ ملونةٌ
تضم قوسَ قزحٍ في صدري
لتحتفلَ الصخرةُ مع الرمالِ
أولَ الإحتفالِ ولادتي
وآخِرهُ رشفةٌ
تكتسي ملامحي كفافاً
أرتشفها حدَّ اللاحدِّ من الوحشيةِ
ليغزوني طيفكَ
يملؤني بنشوة الألوانِ
ليدعني أجزمُ
بأنّ الشمسَ لونُها أخضر
ميسرة هاشم //أنثى الماء والنارٌ

