نصوص
عادل قاسم
1
كلما تتقدُ الفكرةٌ
تثبتٌها ربةُ الشعرِ نجمةً
ترقصُ في السماء
2
لم يعدْ للحِساب من مََعنى
كلٍَما تَكبرُ الأرقامُ
تَضيقٌُ المساحة
3
حينَ يلتبسُ الأمرُ
ويصعبُ التفريقِ
بينَ الليلِ والصباح
لايوجد ثمةُ مايُغري
على البقاء
4
يحدقُ لكنهُ
رغم هذه الجمهرة
لم يعدْ يَرى أحداً
لكنهم يروهُ
هكذا كانتْ عُيونَهم تُشير
5
ليس للقلقِ من مَعنى
لقد فقدنا القدرةَ على إمتطاءهِِ
حيث لم تعدْثمةُ ريحٌ
نحركُها جَنوباً أو شمالا
6
إياكً أنْ تَمُدٍَ يدكَ
كلُ عصاً اصبحتْ أفعى
وكلُ كفٍ
ليس فيه مُتَسعٌ للطمأنينة
7
كل شيء قابلٌ للإنقلابِ
بأشكالٍ لم نكنْ نتخيلها
حتى في الكوابيس،،
الوقوف على التلةِِ
لايعني سِوى أضافةَِ بعيرٍ آخرَ
لقطيعٍ تًمَكنَ
من انْ يجدْ تفسيراً جديداً
في متى،،!
إذ لمْ تَعِدْْ
اداةًصالحةً للإستفهام
8
لاقيمةََ سوى لماتعارفنا عليه
في أكلِها للتبركِ
والثواب سواء أكُنا جِياعاًً
أم لم نكنْ
لذا ليس للمسافةِ التي
نقطعُها راجلينَ من جدوى،،!
حين نبتغِ الوسيلةَ
ولانقدر قيمةَ التراحمِ بيننا