البعد الثقافي بين القارئ والنص
الشاعر وجد الروح
الثقافة جينات
والفكر ينتمي الى سياقات. . وأن الفجوة الدلالية بين المتلقي الذي لايستورد المعنى من الذهن وبين الشاعر المثقف هو . أن سياق الثقافي المتلقي العادي دون مستوى سياقات الشاعر الفكري بحكم النتاج الفعلي للشاعر الذي يحسن تكوين الصور الذهنية الإبداعية ذات مستوى استذهاني لفهم المعطيات الطرح عبر أداة التقارب بمعنى أسقاط الذاتهِ على النص باعتباره قارئ ضمني
المشكلة تكمن في مستوى المتلقي الذي لم يصل لمستوى المُلقي
الشاعر يلقي عود الثقاب وعلى النار أن يولد النار على المعنى ان تولد المعنى . المتلقي الواعي مشارك فعال في إنتاج المعنى ومكتشف دلالات النص وتاويلاته
حين يأتي أفق النص عكس أفق التلقي يشكل صدمة . القصور ليس في النص بل في ذهن المتلقي .
حين يكتب كاتب النص بلغة غير مألوفة يؤدي ذلك الى المسافة بين أفق النص وافق توقعات المتلقي وتتلاشى القيمة الجمالية بينهما بفعل عدم قدرة المتلقي في إدراك العمل الأدبي وأملاء فجوات أو فراغات النص عبر وعيه وخبراته وتقافته مما يؤدي الى فقدان التفاعل بين القارئ والنص .