الحبيب توحيد.. يكتب
أقتل الوقت في البداية....
بعدئذ الذباب....
أنتظر إشارة...
إنها طبيعتي...
طبيعة الإنسان الحيوانية....
أقتل كل فصول الحياة...
و أحاول أن أستوعب شيئا....
و رجلي على الأرض....
ما معنى أن ينتظر الإنسان....
و الزمن يجري ؟.....
أعيش و أتعجب أسمع و أرى....
و كأنني وسط صمت....
تتراكم علي أسئلة عميقة
العبث ثم العبث إنه العبث.....
ماذا تعلمت ؟....
تعلمت الحذر من سلوكي....
اغتصبت مني طفولتي....
أصبحت كسفينة بدون شراع.....
أو سجين من دون سلاسل....
اغتصبت مني إنسانيتي....
لم يبقى لي سوى خيالي....
لم يبقى لي سوى رمش العين....
بريق أسود صغير....
ستار يسقط و يرتفع....
و ينعدم العالم.....
كم هو منعش....
هي مرات عديدة من الراحة.....
في كل لحظة و في كل يوم...
لا أتكلم عن سنة و لا عن ثلاثة أو أربعة....
إنه الأبد الذي يلازمني...
و لن أكون حاضرا متى انتهى....
أيمكنكم أن تعدني بالأبد....
الناس تضل اليوم كله تجوب الشوارع....
بحثا عن الأبد....
لكن أنا لن أترك أبدي....
يجوب الشوارع...
سأبحث له عن مأوى....
مأوى يشبه ساعة بدون عقارب.....
و هي تعد الأبد...........
الحبيب توحيد .