رسالةٌ إلى مُدّعٍ
عبد الله عبّاس خضيّر
لا تمـــــــلأنَّ حيــــــــاةَ النّاسِ بالبدعِ
هل أصبــــح الدّيــــنُ دُكّاناً لكلِّ دَعي
الدّينُ حــــبٌّ فهل جرّبـــتَ روعــــتَهُ
بالحبّ يَشـفي قلوبَ النّاسِ من وجَعِ
والدّيــنُ عِشــــــقٌ نصفّي فيه طينتنَا
من تــــاجرٍ يبتغي ربحــــــــاً ومُنتفعِ
والدّيــــنُ عـــــدلٌ يساويـنا فينصفنُا
لو فارقَ العـدلَ يوماً في القضاءُِ نُعِي
والدّيـــنُ روحٌ تجـوبُ الكونَ سابحةً
في حضـــــــرةِ اللّهِ تغفو تارةً وتَـعي
لا وجــهَ للحقدِ في قاموسِ شِرْعتِنا
فأنتَ في حضــــرةِ العُشّاقِ فانتجعِ
الذّبـــحُ والسّــــلخُ واﻹرهابُ فلسفةٌ
دخيـــــــلةٌ فَلتتُـــــبْ للهِ وارتفـــــعِ
أحببـــتُ في الله لم أشـركْ بهِ أحداً
اللهُ حِصـــــــني وكلُّ الكائناتِ مَعي