زرعتُك في ضلوعي
ستبقى بسمةً للثغرِ تروي
وحرفا للقصيدِ هوىً فتغوي
تسابقُ لهفتي صمتي وآياً
ترتلُ في عروقي حين تأوي
فليت العمر يطوى في سجودٍ
أكبِّرُ فيك أحجيتي وأروي
لأنِّي مذْ زرعتُك في ضلوعي
حسبتُك لي معينا ما سأذوي
فتلك ملامحي سكنت وقارا
تؤول إليك ...والأشواق تكوي
جديرٌّ بي وقد طوقت جيدي
بقيد هواك للأوزار تزوي
جديرٌ بي وقد أنزلتُ قلبي
لبئرِ رؤاك أن أُدلي بدلوي
إذا كان اعتناقُ الحبِّ ذنبا
فكيف يُعاف ذنبٌ فيك يثوي
فحين الصمت يُقتلُ في سكوني
سأصرخُ مالغيرِ القبرِ أهوي