سحر المحبة
نص / أ .وفاء سليطين
قلبي كطيرٍ بالمحبّة يخفق والعطر من أرجائه يتدفّق ويرقّ دوماً كلّما ذاق الهوى فكأنّ سحراً في الحنايا يشهق ويطوف في دنيا الجمال و يرتمي وعلى ضفاف الشوق يهوي، ينطق وتراه يهذي لوعةً وصبابةً مثل الأثافي جمره يتحرّق ما الحبّ إلاشرعةٌ وقصيدةٌ لو حلّ في قفر الفيافي تورق في دوحة الأزهار بعض عبيره ودنان خمرٍ من سناه تفتّق لهفي على قوم تخطّوا نهجه رفعوا سيوفاً للضغينة تبرق والليل غشىّاهم فصاروا كالدمى تقتاتهم هذي الرياح وتسحق من تاه عن هذي الصراط فإنّه يبقى لعمري تائهاً يتمزّق فاعبرْ على درب المحبة زاهداً وانظرْ الى زهر الربا كم يغدق وخذِ المحبة من بلاغة طائر ٍ ماانفكّ يهتف للصباح فيشرق..