حيّوا معي دارَ العَرَبْ
قصيدة الشاعر
أحمد القيسي
هدية متواضعة لدار العرب و هي تضيء شمعتها الكريمة
و سط تصفيقنا و دهشة إعجابنا و هي ترفل بكل الحب و الجمال و الإبداع .. أحمدد القيسي - مملكة النرويج .
حيّوا معي دارَ العَرَبْ
..….. دارَ الكَرامةِ و الحَسَبْ
هي دَوحَــــةٌ لقلـــوبنا
…..... ظلّ المحبّةِ و النَّسَبْ
من كلِّ فَـــــجٍّ ننتمي
..…. سُبُـلَ الكرامةِ و النُّخَبْ
فالرّائعاتُ حرائرٌ
…... و الرّائعون هُمُ العَجَبْ
و الفارساتُ شوامخٌ
…... يرفُلْـنََ في عِــزّ الرُّتَبْ
من كلِّ سربٍ ماجـدٌ
...…و وريفِ حرفٍ كالذَّهَبْ
حيّوا معي دارَ المنى
..... و المنهل الصافي العذبْ
شَرَعَتْ تلــمُّ شتاتنـا
…... كالعين يحضُنُها الهَدَبْ
بغـدادَ تَصحَبُ قُدسَنا
..….. صنعاءُ ترفلُ في حلبْ
و تطلُّ وهران الإبا
...... من باب تونسَ و الأربْ
و النيلُ من خرطومها
...…. يمضي لقاهــرة الأدبْ
ميس الرّياضُ بدوحةٍ
…... و رؤى المنامةُ تقتربْ
سَطَعَ الجَمالُ بِمَسْقَـطٍ
.…..بيروتُ يا أرزَ الطَّرَبْ
قَمَـــرٌ لنا بجــــزائرٍ
……..يختــالُ شَتْلاتِ العِنَبْ
و بمكّةٍ كانت لنا
….. شمسٌ زهتْ فيها العجبْ
يا دار عُربٍ أشرقت
…. في وجهها النادي العذبْ
حُيّيتِ في يوم الهنـا
….. إطلالـــة الشِّعــرِ الأدبْ
مع خالص تحياتي لدار العرب إدارة و كادر عمل و منتمين و جماهير تعشق الأدب

