زقاق العمر
في أزقة العمر القديمة هناك في الماضي البعيد؛ القريب من القلوب، يقف على اعتاب دار الحياة حلم الطفولةِ ينظر إلى شباب الغد بل شيخوخةِ المستقبل ساخراً من الايام المُنصرِمة وهي تَمُرُ مرور الكِرام، مُخلفةً ما يكفي من جروحٍ وكدمات في جسد الروح الهزيل، وهو ما زال صامداً مناديًا هل من مزيد.
" في أزقة العمر حياةُ تولدُ في كل حين، فلا تقف مستبصراً فزقاق العمر قصير، واذا سقطت بعثرةٍ فقف على ناصية الطريق مردداً ها قد بدأنا من جديد"