رفّةُ جفن نص / أ . أميرة نويلاتيـ غديرٌ وناي ٌ وعشبٌ نضيرْ وأوراق ُ فجرٍ يخطُّ العبيرْ ... ـ يصفّقُ قلبي فروحي شراعٌ برفّة ِ جفنٍ طويتُ الأثيرْ ... ـ سئمتُ الليالي تطاردُ فجرا ويخنقُ لحني الضبابُ السديرْ ... ـ فخذْني أيا شوقُ منّي إليهِ بزورق ِ حلمٍ يغذُّ المسيرْ ... ـ ويا حبُّ دعني هناكَ قليلا أسابقُ ظلّي كطفلٍ صغيرْ ... ـ لأنسى بأنّا كبرنا وأنَّ الأماكن َ تبقى ونحنُ نسيرْ ... ـ إليكَ رجعتُ لظلّي رجعتُ فراشة َعطرٍ تقصُّ الحريرْ ... ـ لتغزلَ حلماً بلونِ الروابي وطيفكَ قربي الشعاعُ الأخيرْ ... ـ فلا وقتَ عندي لأشرحَ حبّي عيوني تسيلُ بشوق ٍ غزيرْ ... - إذا كان دمعي تراتيل غيمٍ فأنت بجفني صلاةُ الغديرْ ... ـ أ بعدَ الغناءِ يعمُّ السكونُ وجمرُ الحنينِ رماداً يصيرْ! ... ـ أنا في الرّياحِ تكسّرَ صوتي ألا من لصوتي جناحاً يُعير!! ... ـ فبعدَ اصطيادي لحلمٍ أفقتُ وفوق َ الوسادِ جمان ٌ ينير ْ