سيدة الهاندميد الاولى في مصر والوطن العربي
متابعة - مجلة دار العرب
نقدم لكم اليوم نموذج للسيدة المصرية المكافحة
نذرت حياتها لمساعدة الاخرين وما زالت تعطي رغم حالتها الصحية . اقتربت منها وتعرفت على جزء بسيط من حياتها وباقي الحكاية في سيرتها المشرفة والمضيئة .
تحية اجلال واكبار لسيدة الهاندميد الاولى في مصر والوطن العربي السيدة فاتن مصطفى كامل وشهرتها
سلوى مصطفى كامل
السن /٧١ عاما
درجة التعليم /
دبلوم معلمات مدرسة رياضيات
نشات في بيت الاسرة المصرية وكانت دائما حريصة على العادات والتقاليد .رب الاسرة كان قائد بالجيش المصري وكان الوالد من هواياته الرسم وعمل لوحات زيتية وكذلك أشغال الديكوباج واشغال الهاندميد وكانت تتابع والدها بشغف فتعلمت منه وطورت من نفسها بالبحث والتجريب فأبدعت.
تخرجت من معهد المعلمات واشتغلت بالتدريس مدة بسيطة جدا
وبعد أن تزوجت أصر الزوج على أنها تظل بالبيت حتى تتمكن من مراعاة صغارها.
سافرت مع الزوج السعودية وعاشت بها ٢٤ عاما وعملت هناك
في تفصيل فساتين سهرة للمحلات الكبرى.
عرفت بين الأسر الكبيرة هناك وذاع صيتها بينهم فقامت بفتح اتيليه لعمل الفساتين والشغل عليها بالتطريز بالاضافة لتدريس طلاب المراحل المختلفة مادة الرياضيات بجانب عملها بالاتيليه
وعندما عادت الي ارض الوطن قامت بفتح مصنع للملابس وأنتجت أحدث الموديلات وكانت جميع المحلات الكبرى تتعامل مع مصنعها و بجانب هذا العمل لديها شركه لتنظيم المعارض الداخلية والخارجية وفي مرحلة قريبة اتجهت للعمل الاجتماعي فحولت منزلها لمكان لتدريب السيدات وتعليمهم حرف تساعدهم على العيش الكريم وهي تعمل في هذا المجال من اكثر من ٥٠ عاما
واخذت على عاتقها الان الاتجاه لعمل نقابة تخص أعمال الهاندميد لتتيح للمرأة المعيلة حياة كريمة وتوفير معاش لها وتامين صحي ايضاقامت بعمل جميع الأوراق التي تخص هذه النقابة بدون ان تاخذ اي مشاركه مالية من الأعضاءولأن هذا الحلم أصبح حقيقه وهو في صدد الظهور الان فهذه السيده برغم السن الكبير والمرض فهي كلها حيوية وإيمان بالمبدأ الذي قامت علي تحقيقه فبعد ان كان حلم اصبح حقيقة الان .
فشكرا لهذه الام المصرية الاصلية التي تدافع عن حقوق المرأة المعيلة لرفع شأن الأسرة المصرية.