فِراقُ أحِبّتي
بقلم : أ . تغريد بو مرعي
قَدِ ابْتَعَدَ الحَبيبُ فلا صَفاءُ
وَلا عَيْشٌ رَغيدٌ أوْ هَناءُ
يَسيلُ على خدودِ الشّوْقِ دَمْعي
وَتَنْزِفُ مِن جَفا الحِبِّ الدّماءُ
نَعيمُ الحُبِّ أضحى ذِكْرياتٍ
غَدَتْ ألَماً يُشَيّعُهُ الوَفاءُ
فِراقُ أحِبّتي هَمٌّ وَحَتْفٌ
وَلَيْتَ أحِبّتي رَقّوا وَجاؤا
فَإنّي وَالحنينُ رِفاقُ دَرْبٍ
فَهَلْ لِحَنينِ أشْواقي شِفاءُ
وَهَلْ يَرْتاحُ مَن يشقيهِ داءٌ
وَهَلْ يَغفو إذا امْتَنَعَ الدّواءُ
لَقَدْ اوْرَثْتَني يا سُهْدُ ضعْفاً
فَمِن هَمّ البَلاءِ اتى بلاءُ
وَلَيْسَ لِعِلّتي في الدّهْرِ بُرْءٌ
سِوى أن يَنتَشي فينا اللِقاءُ

