خاطِرَة:
بقلم / أ.د. لطفي منصور
أصبَحَتْ حياتي مِلكَكِ، وأنا أدورُ حَوْلَكِ كالأرضِ حَوْلَ الشَّمْس، إذا رَكِبَ القلَمُ أنامِلي قَفَزَ رَسْمُكِ في خاطِرِي، فَأَوِّلُ كلمَةٍ أخُطُّها اسمُكِ ، اذا استقبلتُ لَيْلِي ودَخَلْتُ مَضْجَعي يَتَراءَى طَيْفُكِ أمامي، فيمنعني مِنَ الرُّقاد، وإذا غَفَوْتُ أحْسَسْتُ يَدَكِ في يَدِي، أصْبَحْتِ في فِكْري لا تبرَحينَ، فصرتُ أتساءَلُ: هل أنا وَحْدِي أم قريني معي؟ هل سَرَقْتِني مِنِّي؟ أم هو مَسٌّ مِنَ الجنونِ فيكِ. تدخلينَ عليَّ في صَلَواتي، فأنْسى كم صَلَّيت، وفِي دعائي أراكِ فأترُكُ الموتى وأدعو لكِ! !!
ما هذا الذي أنا فيه الظاهر أني تَسَرْسَبْتُ في صورَتِكِ، فقد أصابني الهيامُ فَأنا لا أعْرِفُ نفسي، أنطوي على مُهْجَتِي في أحلامِ اليقَظَةِ لِأنْفَرِدَ بكِ، وأعيشُ لحظاتٍ من أجمَلِ أيّامِ عُمْري.
أغارُ عَلَيْكِ مِنَ الريحِ أنْ يَحْنيكِ، ومن حَبّاتِ البَرَدِ، تُحاكِي ما في ثغرِكِ، وَمِنَ الشَّفِقِ الأحمَرِ ينصبِغُ من خدَّيكِ، وَمِنَ المهاةِ تسرِقُ عينيكِ. ومن غُصنِ الْبانِ يتمثَّلُ في قَدِّكِ.
ما هذا الذي أنا فِيهِ حَقًّا إنَّهُ هذيانٌ بجمالك الذي سَحَرَني وغَطَّى على بَصَرِي، أنا في غيبوبَةٍ، أشعرُ بِأَنِّي في طَوْرِ الإفففففففاقةِ، أفَقْتُ فَإِذَا أنتِ، نعم أنْتِ بإشراقَةِ ابتسامِتِكِ، وببريقِ عينَيْكِ. ما أجملَ الغفوات!!!!
بقلم / أ.د. لطفي منصور
أصبَحَتْ حياتي مِلكَكِ، وأنا أدورُ حَوْلَكِ كالأرضِ حَوْلَ الشَّمْس، إذا رَكِبَ القلَمُ أنامِلي قَفَزَ رَسْمُكِ في خاطِرِي، فَأَوِّلُ كلمَةٍ أخُطُّها اسمُكِ ، اذا استقبلتُ لَيْلِي ودَخَلْتُ مَضْجَعي يَتَراءَى طَيْفُكِ أمامي، فيمنعني مِنَ الرُّقاد، وإذا غَفَوْتُ أحْسَسْتُ يَدَكِ في يَدِي، أصْبَحْتِ في فِكْري لا تبرَحينَ، فصرتُ أتساءَلُ: هل أنا وَحْدِي أم قريني معي؟ هل سَرَقْتِني مِنِّي؟ أم هو مَسٌّ مِنَ الجنونِ فيكِ. تدخلينَ عليَّ في صَلَواتي، فأنْسى كم صَلَّيت، وفِي دعائي أراكِ فأترُكُ الموتى وأدعو لكِ! !!
ما هذا الذي أنا فيه الظاهر أني تَسَرْسَبْتُ في صورَتِكِ، فقد أصابني الهيامُ فَأنا لا أعْرِفُ نفسي، أنطوي على مُهْجَتِي في أحلامِ اليقَظَةِ لِأنْفَرِدَ بكِ، وأعيشُ لحظاتٍ من أجمَلِ أيّامِ عُمْري.
أغارُ عَلَيْكِ مِنَ الريحِ أنْ يَحْنيكِ، ومن حَبّاتِ البَرَدِ، تُحاكِي ما في ثغرِكِ، وَمِنَ الشَّفِقِ الأحمَرِ ينصبِغُ من خدَّيكِ، وَمِنَ المهاةِ تسرِقُ عينيكِ. ومن غُصنِ الْبانِ يتمثَّلُ في قَدِّكِ.
ما هذا الذي أنا فِيهِ حَقًّا إنَّهُ هذيانٌ بجمالك الذي سَحَرَني وغَطَّى على بَصَرِي، أنا في غيبوبَةٍ، أشعرُ بِأَنِّي في طَوْرِ الإفففففففاقةِ، أفَقْتُ فَإِذَا أنتِ، نعم أنْتِ بإشراقَةِ ابتسامِتِكِ، وببريقِ عينَيْكِ. ما أجملَ الغفوات!!!!