شخصية من بلادي/ 373 /حسين علي محفوظ
بقلم / الاستاذ موفق الربيعي
( شيخ بغداد ) العلامة الدكتور حسين علي محفوظ ولد في الكاظمية ببغداد عام 1929 وينتمي الى أسرة علمية متجذرة تأريخياً .
• تخرج في دار المعلمين العالية حاصلاً على (ليسانس آداب) عام 1948
• نال دكتوراه الدولة في الآداب الشرقية (الأدب المقارن) عام 1952من جامعة طهران
• قال الشعر ، وكانت أول قصيدة أثبتها أبيات في وصف الربيع نظمها عام 1939، ونظم الشعر التعليمي عام 1941، وشعره مجموع في عدة دواوين
• تعود بدايات اشتغاله بالتأليف الى مطلع سنة 1941، وكانت رسائله الأربع القصار في الشريف الرضي والمعري والمتنبي وابن زيدون أوائل أعماله الأدبية عام 1942
• عين مدرسا في دار المعلمين العالية في بغداد عام 1956 ومفتشاً اختصاصياً للغة العربية في وزارة المعارف حتى سنة 1959 ثم انتقل الى كلية الآداب وأسس فيها قسم الدراسات الشرقية 1969 ورأسه
• ودرس العربية وآدابها في الكلية الشرقية في جامعة لينين غراد منذ سنة 1961- 1963 ، وجلس على كرسي الشيخ محمد عباد الطنطاوي ، ولقب هناك بأستاذ المستشرقين
ومنح (منشور التقدير) الذي وقعه الأساتذة في قسم اللغة العربية .
• انتخب عضوا في اللجنة الأدبية في بعض المجامع العلمية في الشرق عام 1952، وفي الجمعية الآسيوية الملكية في لندن عام 1954، ثم انتخب عضوا مراسلا في مجمع اللغة العربية في القاهرة عام 1956 ( وهو رابع عراقي يدخل المجمع ) والمجمع العلمي الهندي في عليكرة عام 1976.
• مثلّ العراق في عشرات المؤتمرات العالمية والاستشراقية والندوات والمجالس العلمية والحلقات الدراسية والمهرجانات الأدبية في العراق والبلاد العربية منذ عام 1954.
• تقديرا لإبداعاته نال (وسام الثناء) في الثقافة 1957 و(وسام إقبال الذهبي) 1978 وفاز كتابه (المتنبي وسعدي) بجائزة ( أحسن كتب العام ) سنة 1958
• رشحته جامعة بغداد لعدة جوائز علمية وعالمية ، وهو الأستاذ الأول في كلية اللغات عام 1993، والأستاذ الأول في جامعة بغداد سنة 1993 والأستاذ المتمرس عام 1995
• عضو مجلس الإدارة في مركز البحوث النفسية منذ تأسيسه عتم 1987 ، وقد اشترك بجميع المؤتمرات والندوات الباراسايكولوجية وله دراسات عديدة في هذا المجال ، منها
- الفراسة و( رسالة الفراسة )
- ابن الخوام البغدادي / 1992
- الواعظ الكاشفي جامع العلوم الخمسة في التراث الباراسايكولوجي /1995
- شجرة الباراسايكولوجي في التراث ( تقديم وتعريف ) / 1996
- نظرة في التراث الباراسايكولوجي /1997
- من التراث الباراسايكولوجي ( أمثال وخوارق ) /1998
- الباراسايكولوجيا في التراث / 1999
- الباراسايكولوجيا علم السيمياء في التراث / 2000
- الشيخ بهاء الدين العاملي من أعلام الباراسايكولوجي الكبار في التراث /2001
• ويعد العلامة محفوظ ، اول من نظر في موضوع ( الباراسايكولوجي في التراث ) ومن أهم إسهاماته في هذا المجال
- توثيقه لمئات المصطلحات الباراسايكولوجية في التراث العربي الإسلامي
- أنجز العديد من الدراسات التراثية في مختلف الموضوعات، ومنها العمارة والفلك والتقويم والطفل والزراعة والصيدلة وعلم الوثائق والخط والأوزان والمكاييل والمرأة والحرب
• وضع (علم المخطوطات) في سنة 1975 وجمع ضوابطه وقواعده ومصطلحاته وألفّ (مصطلحات المخطوطات) و(مصطلحات المكتبة العربية) ووضع (نظرية التأهيل) عام 1981 في تأهيل التراث العربي بأسلوب علمي منهجي
• ابتكر (دائرة التأهيل) للتطبيق والإيضاح وابتكر (دائرة الأهلة) عام 1978 و(دائرة التقويم) عام 1979 و(جدول الأدوار والكبائس لستة آلاف سنة هجرية) عام 1979 والبحث وأردفها بابتكار (أوائل الشهور الاثني عشر في القرن الخامس عشر) عام 1981.
• له في التحقيق منهج خاص وأسلوب معروف ، إذ استعمل في دراساته وأبحاثه العلمية واللغوية الحساب والإحصاء واعتمد النسب والأرقام .
• تتبع المصادر الشرقية للدراسات العربية أحصاها وصنفها وحللها وعرف بها، وإهتم بالتراجم الباقية عن المؤلفات الضائعة ودرس أثر اللغة العربية في اللغات الشرقية وبعض اللغات الأفريقية والأوربية وبينّ أن نسبة الألفاظ العربية في اللغة الاردوية والتاجيكية والتركية والفارسية .
• ألفّ عدة معاجم ، منها : (معجم الآلات والأدوات) ومعجم (العلامات والرموز) ومعجم (الأضداد) ومعجم (الألوان) وقاموس التراث ، وإهتم بدراسة تأريخ البلدان .
• من نتاجه (التقويم المقارن) ، (الدلائل الأدبية على قدمية الخط العربي) وله (الوفاق بين المذاهب الإسلامية) بينّ فيه أن دلائل الوفاق في وسائل الخلاف ، وأثبت أن نسبة الخلاف لا تزيد على (6%) من مسائل الخلاف لا من مجموع مسائل الفقه وكتب الرسالة الفلسفية (من أجل الإنسان) عام 1959.
• من أعماله أيضا : دراسة إحصاء المسلمين وسجل الأيام والوقائع والحروب وتقويم حياة النبي وإحصاء أحاديث الأخلاق في السنة واستخراج المقاييس الإنسانية في التراث العربي وفضل اللغة العربية وبراءتها من النقص
توفى رحمه الله عام 2009
بقلم / الاستاذ موفق الربيعي
( شيخ بغداد ) العلامة الدكتور حسين علي محفوظ ولد في الكاظمية ببغداد عام 1929 وينتمي الى أسرة علمية متجذرة تأريخياً .
• تخرج في دار المعلمين العالية حاصلاً على (ليسانس آداب) عام 1948
• نال دكتوراه الدولة في الآداب الشرقية (الأدب المقارن) عام 1952من جامعة طهران
• قال الشعر ، وكانت أول قصيدة أثبتها أبيات في وصف الربيع نظمها عام 1939، ونظم الشعر التعليمي عام 1941، وشعره مجموع في عدة دواوين
• تعود بدايات اشتغاله بالتأليف الى مطلع سنة 1941، وكانت رسائله الأربع القصار في الشريف الرضي والمعري والمتنبي وابن زيدون أوائل أعماله الأدبية عام 1942
• عين مدرسا في دار المعلمين العالية في بغداد عام 1956 ومفتشاً اختصاصياً للغة العربية في وزارة المعارف حتى سنة 1959 ثم انتقل الى كلية الآداب وأسس فيها قسم الدراسات الشرقية 1969 ورأسه
• ودرس العربية وآدابها في الكلية الشرقية في جامعة لينين غراد منذ سنة 1961- 1963 ، وجلس على كرسي الشيخ محمد عباد الطنطاوي ، ولقب هناك بأستاذ المستشرقين
ومنح (منشور التقدير) الذي وقعه الأساتذة في قسم اللغة العربية .
• انتخب عضوا في اللجنة الأدبية في بعض المجامع العلمية في الشرق عام 1952، وفي الجمعية الآسيوية الملكية في لندن عام 1954، ثم انتخب عضوا مراسلا في مجمع اللغة العربية في القاهرة عام 1956 ( وهو رابع عراقي يدخل المجمع ) والمجمع العلمي الهندي في عليكرة عام 1976.
• مثلّ العراق في عشرات المؤتمرات العالمية والاستشراقية والندوات والمجالس العلمية والحلقات الدراسية والمهرجانات الأدبية في العراق والبلاد العربية منذ عام 1954.
• تقديرا لإبداعاته نال (وسام الثناء) في الثقافة 1957 و(وسام إقبال الذهبي) 1978 وفاز كتابه (المتنبي وسعدي) بجائزة ( أحسن كتب العام ) سنة 1958
• رشحته جامعة بغداد لعدة جوائز علمية وعالمية ، وهو الأستاذ الأول في كلية اللغات عام 1993، والأستاذ الأول في جامعة بغداد سنة 1993 والأستاذ المتمرس عام 1995
• عضو مجلس الإدارة في مركز البحوث النفسية منذ تأسيسه عتم 1987 ، وقد اشترك بجميع المؤتمرات والندوات الباراسايكولوجية وله دراسات عديدة في هذا المجال ، منها
- الفراسة و( رسالة الفراسة )
- ابن الخوام البغدادي / 1992
- الواعظ الكاشفي جامع العلوم الخمسة في التراث الباراسايكولوجي /1995
- شجرة الباراسايكولوجي في التراث ( تقديم وتعريف ) / 1996
- نظرة في التراث الباراسايكولوجي /1997
- من التراث الباراسايكولوجي ( أمثال وخوارق ) /1998
- الباراسايكولوجيا في التراث / 1999
- الباراسايكولوجيا علم السيمياء في التراث / 2000
- الشيخ بهاء الدين العاملي من أعلام الباراسايكولوجي الكبار في التراث /2001
• ويعد العلامة محفوظ ، اول من نظر في موضوع ( الباراسايكولوجي في التراث ) ومن أهم إسهاماته في هذا المجال
- توثيقه لمئات المصطلحات الباراسايكولوجية في التراث العربي الإسلامي
- أنجز العديد من الدراسات التراثية في مختلف الموضوعات، ومنها العمارة والفلك والتقويم والطفل والزراعة والصيدلة وعلم الوثائق والخط والأوزان والمكاييل والمرأة والحرب
• وضع (علم المخطوطات) في سنة 1975 وجمع ضوابطه وقواعده ومصطلحاته وألفّ (مصطلحات المخطوطات) و(مصطلحات المكتبة العربية) ووضع (نظرية التأهيل) عام 1981 في تأهيل التراث العربي بأسلوب علمي منهجي
• ابتكر (دائرة التأهيل) للتطبيق والإيضاح وابتكر (دائرة الأهلة) عام 1978 و(دائرة التقويم) عام 1979 و(جدول الأدوار والكبائس لستة آلاف سنة هجرية) عام 1979 والبحث وأردفها بابتكار (أوائل الشهور الاثني عشر في القرن الخامس عشر) عام 1981.
• له في التحقيق منهج خاص وأسلوب معروف ، إذ استعمل في دراساته وأبحاثه العلمية واللغوية الحساب والإحصاء واعتمد النسب والأرقام .
• تتبع المصادر الشرقية للدراسات العربية أحصاها وصنفها وحللها وعرف بها، وإهتم بالتراجم الباقية عن المؤلفات الضائعة ودرس أثر اللغة العربية في اللغات الشرقية وبعض اللغات الأفريقية والأوربية وبينّ أن نسبة الألفاظ العربية في اللغة الاردوية والتاجيكية والتركية والفارسية .
• ألفّ عدة معاجم ، منها : (معجم الآلات والأدوات) ومعجم (العلامات والرموز) ومعجم (الأضداد) ومعجم (الألوان) وقاموس التراث ، وإهتم بدراسة تأريخ البلدان .
• من نتاجه (التقويم المقارن) ، (الدلائل الأدبية على قدمية الخط العربي) وله (الوفاق بين المذاهب الإسلامية) بينّ فيه أن دلائل الوفاق في وسائل الخلاف ، وأثبت أن نسبة الخلاف لا تزيد على (6%) من مسائل الخلاف لا من مجموع مسائل الفقه وكتب الرسالة الفلسفية (من أجل الإنسان) عام 1959.
• من أعماله أيضا : دراسة إحصاء المسلمين وسجل الأيام والوقائع والحروب وتقويم حياة النبي وإحصاء أحاديث الأخلاق في السنة واستخراج المقاييس الإنسانية في التراث العربي وفضل اللغة العربية وبراءتها من النقص
توفى رحمه الله عام 2009