العجاف
نص
: أ . علي حمادي الناموس - العراق
إنّ
قلتُ أهواكِ
لا شيئاً
أضيفُ سوى
بَعضاً
مِن الحبرِ مكتوباً به ألمي
لكنّه
من دمي
هذا
اللهيبُ غدا
صوتُ
الهمومِ
وليلُ
العاشقِ الكَلِمِ
ينسابُ
من ألمٍ
والجرحُ
يكتبهُ
من شاهقِ
الشوقِ
يحكيه
لكم قلمي
يا طينتي
وشذى
الأنفاسِ يغمُرني
ريا
نَسيمك يروي الصاديَّ الشبِمِّ
بغدادُ
يا أجملَ
الدنيا وزينتها
واروعُ
الزهو
للأعرابِ
والعجمِ
رغمَ
الجراحِ
تَلوكُ
الصبرَ صامدةً
عَجم*
الشكيمةِ* معروكاً* على وَضَمِ
بغداد
يا صبرَ ايوبٍ وحسرتهِ
حتى
تَعداهُ هذا الصبرُ في الاممِ
سبعٌ
عِجافٌ
عجيباتٌ
!! فكيف بنا
إذ زادَها
البغيُ
أضعافاً
من السَّقَمِ
..................
*(عَجَمَ
الشيءَ )عَجْمًا ، وعُجُومًا : عضَّهُ ليعلمَ صلابتَةُ من رخاوته
*ـ فُلانٌ
شَديدُ الشَّكيمَةِ : أنِفٌ أبيٌّ لا يَنْقادُ .
*عَرَكهُ
الدَّهْرُ : حنَّكه وأدَّبه
14\12\2019