إنحناءات
الريح ..
نص
: أ . وليد حسين – العراق
اِخلعي آثامَكِ
دونَ
مواربةٍ
بلّلي
روحَك بماء الغيمةِ
فأنت
بقايا امرأةٍ
ارتشفَ
اللاهثون بالمعصيةِ
نهديها
وامتطى
الخاسرون أوزانَهم
ناصيتها
الكوابيسُ
التي عَلِقت في صدرك
لن تقدرَ
على إزاحة ضحكتِك الهادرةِ
كالرعد
لمّا مشينا وحدنا ..
نلتمس
آثارَ غربتِنا
لم التفتْ
لتاريخِك المضني
بالخجل
..
والى
انكسارتِك المتراميةِ في محطاتِ
الذاكرةِ
فالنسيانُ
يتلفّعُ ثوبَ الوجعِ
لن يتشظّى
بغير الرغبةِ
قفي
منحنيةً
للريح
وأرجلَك
ثابتةً
هو خيرٌ لك
من هزائمِك
الداخليةِ ..
فمواجهةُ
المخاتلينَ عناءٌ
لكنّ
بيديك خيوطَ اللعبةِ
وذاك
الهوسَ الممتدَّ على قارعةِ
الأرصفةِ
فالمحاولة
تبدو لي
لحظةَ
انعتاقٍ
تتوسّدُ
الوقتَ
مغادرةً
لمناطقَ
باردةٍ
أفعلي
ماشئتِ دون التشبثِ
بتكسير
القلوبِ
بمعاولِ
صمتِك .. غيابِك المتكررِ
يا لك
من إمراة ... داهيةٍ
تمنح
القبلَ برذاذِ الخديعةِ
وتمتصّ
رحيقَ الرجولةِ
المشرئبةِ
كاشفةً
عن وجهٍ
طالما
..
يستنسخُ
أوجاعَ العالقين
في الوهمِ
بطرق
شتّى