همسة
بقلم / الشاعرة لينا قنجراوي
أسيرُ في متاهاتِ بلادي
و أنا مُغمَضةُ العينين
ما أنا بعرّافةِ الطّرقاتِ
و لا داريةَ ببهلوانيّةِ اليقين
مكتظّةٌ هيَ الشوارع
بنظراتِ حائرةٍ على الإتجاهين
في الصّبحِ تنهضُ شمسنا
من غربِ الحائرين
و في المساءِ نودّع نورها
عندَ شرقٍ حزين
تعانقُ السّماءُ ضياءها
و تنامُ الأمواجُ على سرّها
فوضى و حيرة تنشرُ عباءتها
فوقَ أرواحِ الحالمين
بوطنٍ و حُبٍّ
بعيداً عن الطامعين
لنغنّي حلماً يفوقُ المستحيل
بانتظارِ ضوءٍ في آخرِ النّفَقِ
صامدين
صرنا أكداساً من البشرِ
رهنَ الخيارَين
إمّا البقاء هنا
بصمتٍ
أو الرّحيل اللّعين
و أنا مُغمَضةُ العينين
ما أنا بعرّافةِ الطّرقاتِ
و لا داريةَ ببهلوانيّةِ اليقين
مكتظّةٌ هيَ الشوارع
بنظراتِ حائرةٍ على الإتجاهين
في الصّبحِ تنهضُ شمسنا
من غربِ الحائرين
و في المساءِ نودّع نورها
عندَ شرقٍ حزين
تعانقُ السّماءُ ضياءها
و تنامُ الأمواجُ على سرّها
فوضى و حيرة تنشرُ عباءتها
فوقَ أرواحِ الحالمين
بوطنٍ و حُبٍّ
بعيداً عن الطامعين
لنغنّي حلماً يفوقُ المستحيل
بانتظارِ ضوءٍ في آخرِ النّفَقِ
صامدين
صرنا أكداساً من البشرِ
رهنَ الخيارَين
إمّا البقاء هنا
بصمتٍ
أو الرّحيل اللّعين