أمجّ حصوة
بقلم/ زكريا أحمد عليو
الحصوة التي أمجّها
تتهشم من ثقل كلماتي
سأتفلها… ..
وإن شوّهوا صباحاتي
في وجه ليلٍ أرادوه إشراقة صبح
وأطفئ لظى الآه
التي احترقت بها… . ضحكاتي
…… ★★★★………
بينما كنت أرتّب وألوّن أحلاماً
ألزمونيها
كربيع قضم الشتاء وروده
كان الفجر ينتف ريشه
ويودّع آخر زقزقاته
ليهرب من احتراق الأماني
ورائحة الدّم
حاولت أن أتأبّط جناحيه
ضاع كفي في حلكة الظّلام
فسقطت إلى قعر الفوضى
كيف أرسم مركباً
يقلّني إلى ضفة النور ؟
بعد أن قصقص ليل طويل الناب
أناملي
ومزق أشرعة النّجاة
وأخوتي
في غيٍّ يعمهون
ينسجون ابتسامات بلون العتمة
وكفني
يتخبطون
كما ريشة تتقاذفها الرياح
ينبشون من التاريخ جيفاً
تجتذب رائحتها غرباناً
ﻻ يحصى نعيقها
وعلى ألوانها يتقاتلون
كلٌّ يمارس ألعابه المفضلة
الاختباء وراء الأصابع
هكذا هي الألعاب العصرية
عندما بكى دجلة ضفافه
قالوا :
إنّه الثور الأبيض
ﻻ بترول لنا ولا زيتون يحرق
أكفّنا سخيّة
تجيد تلميع السّجاد الأحمر
ستعصمنا من الطّوفان
السيل عرمرم ولا عاصم
… .★★★★……
ﻻ تغرّنّك ابتسامة الجزّار
لن تسأل سكينه الشاة
عن اسمها أو لونها
نجمة داود وإن تبسمت
في نابها السمّ الزعاف
لقاسيون يبتسم الفرات
وإن عشّشت على ضفتيه
رايات ملوثة
لا إذن يعيرها للريح
إلى الخلود يمضي
ﻻ تثنيه كثرة الجراح
يرنّم أغان
يراقص إيقاعها بردى
ويستعذب العاصي رخيم صوتها
تتهشم من ثقل كلماتي
سأتفلها… ..
وإن شوّهوا صباحاتي
في وجه ليلٍ أرادوه إشراقة صبح
وأطفئ لظى الآه
التي احترقت بها… . ضحكاتي
…… ★★★★………
بينما كنت أرتّب وألوّن أحلاماً
ألزمونيها
كربيع قضم الشتاء وروده
كان الفجر ينتف ريشه
ويودّع آخر زقزقاته
ليهرب من احتراق الأماني
ورائحة الدّم
حاولت أن أتأبّط جناحيه
ضاع كفي في حلكة الظّلام
فسقطت إلى قعر الفوضى
كيف أرسم مركباً
يقلّني إلى ضفة النور ؟
بعد أن قصقص ليل طويل الناب
أناملي
ومزق أشرعة النّجاة
وأخوتي
في غيٍّ يعمهون
ينسجون ابتسامات بلون العتمة
وكفني
يتخبطون
كما ريشة تتقاذفها الرياح
ينبشون من التاريخ جيفاً
تجتذب رائحتها غرباناً
ﻻ يحصى نعيقها
وعلى ألوانها يتقاتلون
كلٌّ يمارس ألعابه المفضلة
الاختباء وراء الأصابع
هكذا هي الألعاب العصرية
عندما بكى دجلة ضفافه
قالوا :
إنّه الثور الأبيض
ﻻ بترول لنا ولا زيتون يحرق
أكفّنا سخيّة
تجيد تلميع السّجاد الأحمر
ستعصمنا من الطّوفان
السيل عرمرم ولا عاصم
… .★★★★……
ﻻ تغرّنّك ابتسامة الجزّار
لن تسأل سكينه الشاة
عن اسمها أو لونها
نجمة داود وإن تبسمت
في نابها السمّ الزعاف
لقاسيون يبتسم الفرات
وإن عشّشت على ضفتيه
رايات ملوثة
لا إذن يعيرها للريح
إلى الخلود يمضي
ﻻ تثنيه كثرة الجراح
يرنّم أغان
يراقص إيقاعها بردى
ويستعذب العاصي رخيم صوتها
سوريا ــــ اللاذقية
٢٠١٩/٥/١١