حوار الأسئلة ... بقلم / أمين جياد
كان لقاء منسيّاً وعتاباً صيفيّاً, أبقيت عليك العهد ,
وأبقيت عليك الحب , فطاوعت الموج السحريّ على شفة , عافت كلّ عهود قطعت قرب الشطّ ,
لتبقى ذاكرة البعد , دموعاً بين يدي, فأهرب مرّات في عينيك , تنامين على ظلّ عيوني ,
وأكون جنوناً , وتنامين على أحجاري مرّات أجهلها ,وأصير تقيّاً , لم تبق شوارع بغداد , غباراً في أيدينا , قلت : -أحبّكَ ....هذا يكفي , كيف تحبّ امرأة من غير عناقك , كيف تحبّكَ من بعدي امرأة قبلي ؟ ومراياكَ على جسدي , الله قريب من هذا العشق , ومن هذا النخل , يغطّيه .. الله قريب ..
ومضينا , - كان كلامك أفعى تلتفّ على وجعي ,
كان كلامكِ ناراً أو حجراً , يسقط في بئري .
- أقليل أن اعبدكَ الآن !! قليل أن أشتاق إليكَ,
وأنت قريب ؟ كيف أفارق هذا البعد , وهذا الشوق كبير يفضحني , والليل يعيد حكاياتي ,
أسأل ..مَن.. أسأل , أيّ صديق , هل يعرفني الوقت ؟أردّد قولاً , عجباً من أحجاركَ, ياقلقي ,
عجباً من هذا الخوف على ثوبي , عجباً من صوتي , فأنا أرغب قتل الروح , وباب النسيان بعيد ,
ثمّ تقول : ( عيوني فيك ) , وبين دمي أنت تنام ,
هذا جسدي يتوزّع فيكَ , يغطّيكَ,برائحة العشب ,
وهذا صوتي , كيف يردّد صوتكَ, كيف أكون أصابعكَ العشرة , كيف أكون مع الليل .. وكيف أفسّر حبّي ؟ قلتُ: -اُحبّكِ يا كلّ ( مطاف ) للذكرى , فأنا أحمل كل تراب , أحمل كلّ سؤال دمّرني في التّيه ,وأحمل بعدكِ في روحي ,
وأنا فيكِ...! فكيف أكون مرايا تتكسّر في عينيكِ,
وكيف اغادر هذي الاحجار ,وكيف يكون ( مطاف ) الحرف قصيدة؟ قالت: -أتعبني بعدكَ هذا يكفي ,
في أول يومي ولقائي , لا أملك كلّ عباراتي ,
يا ربّي , اليوم أحسّ خشوعاً يرهبني , سدمي تعرف نبض الرهبة في قلبي , يا ربّي , لا تفقدني قربك , أنت بحمدك , تأتيني القوة ,
أو يأتيني زمني , اللّحظة تأتيني ,أن أحمل صوتكَ,
فالليل يغطّي الأسرار , وهذا قولكَ لن أنساه ,
وفي يوم ما ,ستكون الكلمات تباعاً ، الخوف الرهبة ، الغبطة ,-- كيف أحسّ بجرأة قلبي ,
كيف أحسّ بسحب يديك أقبّلها ....؟
-كيف أحسّ بيوم يمضي فيَّ, أحدّثها وحدي عن هذا العاشق , عن هذا العشق الضائع , كيف أحدّثها عن روحي ؟ فأنا أسري نفسي في الحرف ,وأعرجها بين يديكِ, فسبحان العهد , وسبحان العشق , وسبحانكَ, يا ربّي , كيف أخاف , - فلا تسألني عن بعدكَ , لا تسألني , عن أثوابي , لا تسألني ,عن قمر , يتوزّع كلّ مساء في ذاكرتي , فلقد أتعبني بعدكَ- قربي ..!
وأبقيت عليك الحب , فطاوعت الموج السحريّ على شفة , عافت كلّ عهود قطعت قرب الشطّ ,
لتبقى ذاكرة البعد , دموعاً بين يدي, فأهرب مرّات في عينيك , تنامين على ظلّ عيوني ,
وأكون جنوناً , وتنامين على أحجاري مرّات أجهلها ,وأصير تقيّاً , لم تبق شوارع بغداد , غباراً في أيدينا , قلت : -أحبّكَ ....هذا يكفي , كيف تحبّ امرأة من غير عناقك , كيف تحبّكَ من بعدي امرأة قبلي ؟ ومراياكَ على جسدي , الله قريب من هذا العشق , ومن هذا النخل , يغطّيه .. الله قريب ..
ومضينا , - كان كلامك أفعى تلتفّ على وجعي ,
كان كلامكِ ناراً أو حجراً , يسقط في بئري .
- أقليل أن اعبدكَ الآن !! قليل أن أشتاق إليكَ,
وأنت قريب ؟ كيف أفارق هذا البعد , وهذا الشوق كبير يفضحني , والليل يعيد حكاياتي ,
أسأل ..مَن.. أسأل , أيّ صديق , هل يعرفني الوقت ؟أردّد قولاً , عجباً من أحجاركَ, ياقلقي ,
عجباً من هذا الخوف على ثوبي , عجباً من صوتي , فأنا أرغب قتل الروح , وباب النسيان بعيد ,
ثمّ تقول : ( عيوني فيك ) , وبين دمي أنت تنام ,
هذا جسدي يتوزّع فيكَ , يغطّيكَ,برائحة العشب ,
وهذا صوتي , كيف يردّد صوتكَ, كيف أكون أصابعكَ العشرة , كيف أكون مع الليل .. وكيف أفسّر حبّي ؟ قلتُ: -اُحبّكِ يا كلّ ( مطاف ) للذكرى , فأنا أحمل كل تراب , أحمل كلّ سؤال دمّرني في التّيه ,وأحمل بعدكِ في روحي ,
وأنا فيكِ...! فكيف أكون مرايا تتكسّر في عينيكِ,
وكيف اغادر هذي الاحجار ,وكيف يكون ( مطاف ) الحرف قصيدة؟ قالت: -أتعبني بعدكَ هذا يكفي ,
في أول يومي ولقائي , لا أملك كلّ عباراتي ,
يا ربّي , اليوم أحسّ خشوعاً يرهبني , سدمي تعرف نبض الرهبة في قلبي , يا ربّي , لا تفقدني قربك , أنت بحمدك , تأتيني القوة ,
أو يأتيني زمني , اللّحظة تأتيني ,أن أحمل صوتكَ,
فالليل يغطّي الأسرار , وهذا قولكَ لن أنساه ,
وفي يوم ما ,ستكون الكلمات تباعاً ، الخوف الرهبة ، الغبطة ,-- كيف أحسّ بجرأة قلبي ,
كيف أحسّ بسحب يديك أقبّلها ....؟
-كيف أحسّ بيوم يمضي فيَّ, أحدّثها وحدي عن هذا العاشق , عن هذا العشق الضائع , كيف أحدّثها عن روحي ؟ فأنا أسري نفسي في الحرف ,وأعرجها بين يديكِ, فسبحان العهد , وسبحان العشق , وسبحانكَ, يا ربّي , كيف أخاف , - فلا تسألني عن بعدكَ , لا تسألني , عن أثوابي , لا تسألني ,عن قمر , يتوزّع كلّ مساء في ذاكرتي , فلقد أتعبني بعدكَ- قربي ..!