أخبرني ظلي بأننا غرباء
بقلم / ابتهال الخياط
حتى أسترد حروف اسمي المسروقة من فم أبي و حضن أمي منذ ولادتي .
قال أنَّ عمره قد طال و انحنى ظهره في طرقات البحث عني فـ ساءت خطواته
و هو بحاجة إلى الراحة في الفناء !
.
أخبرته بأنني كما الجبل الأسود .. عروقي تلمع زيادة مع ضوء القمر في المساء
و الضباب يخجل مني حين يهلّ الفجر
و ينهمر الصباح .
ذراعيّ تتشبث صعودا ، تأمل أن تلملم حروفي المتناثرة عند نجوم السماء ،
لوحةٌ أنا رسمها أبي و سأبقى معلقة
في الكون دون للزمن انقضاء .
إذن لاظل لي إنما أنا وأنت غرباء.