دمع الاقحوان
بقلم / أحمد العلي
في صومعةِ صوفيٍّ
اتحايَلُ على نار الصّبوات
والشّوقُ ارتعاشةٌ
تعتلي نبضَ العناوين المرتبكة
دونَ وازعٍ من تعاليم السماء
فأنا بعضٌ من دمع الاقحوان
يغسلُ العتمةَ بالتعاويذ
وهذا الوقتُ يتّسعُ
لإضمامةٍ مُدجّجةٍ بالعطش
عندما تكونُ القصيدةُ صدراً نافراً
وأكونُ ذراعاً
تطوّقُ خصر َ الكلمات
في عناقٍ أبدي
فتتماثلُ الرغبةُ للارتواء .
خطوطُ يدي
تلكَ التي لم تقرأها عرّافةٌ
ترسمُ بانوراما العشقِ
والقلبُ يركضُ صوبكِ
مكتظّاً بالسنابل
وأنتِ ايقونةُ ضياءٍ
تشربُ من بئر الجنون
تمحو شراهةَ الاسئلة
وتُبلّلُ هذا الليل المتمادي
ببراءة النسيان .......