هلوسة.. في حضرة الشك .. بقلم / أ. وجد الروح
حين أمارس الأدراك العقلي وفاعليتي الفكرية في البحث عن الحقائق
أفتح نافذة الرؤية كي أبصرجوهر الجدل في فجوات ذهني الديكارتي المتوثب
وأعلن أن للعقل سلطة عليا وللانسان قيمة مطلقة . وأي سلطة لاتقوم على العقل سلطة كسيحه لا تستحق البقاء وأن الزمن نمط وجود ليس نمط تصور وأن كل شيء في الوجود مزدوج الدلالة ومقترن بالشك .
رغم أن الشك ليس قيمة في داته بل فيما ينتج عنه من حقائق جدلية لهوية الماهية والوجود .
وحين يخالجني الشك ....أبحث عن ماهيتي في حقل الحضور وأبحث حقيقة الحضور كادراك وأبحث عن الأدراك كذات وأبحث عن الذات كصفة جوهرية تآتمر بأحكام العقل الشاك . كي لا أشعر بخواء الروح وأصوغ صيرورتي بأطر واعية لأبلع حقيقة الوجود والمعنى . والصيرورة أداة خلق والخلق شك دائم
والشك ذاته لا يستقيم الا في ظل الحقيقة والحقيقة لايمكن أن تكون شكلا من أشكال الوهم . والمفكر الجاد الذي لايعيش تجربة الشك لا يحق له الارتقاء وان الروح التي لم تمارس الشك لاتعرف ما تؤمن به .
فثمة كائنات قشرية لا تتسلل اليها الحقائق المنطقية الى كيانها ولا توظف الادراك العقلي لتحديد ماهية الكيان وحقيقة الوجود . فقط تتنازع من أجل نماء القوة وحفظ البقاء يعني انساني القوة حيواني الفعل مشوه الواقع دخيل على معطيات الوجود ...
أفتح نافذة الرؤية كي أبصرجوهر الجدل في فجوات ذهني الديكارتي المتوثب
وأعلن أن للعقل سلطة عليا وللانسان قيمة مطلقة . وأي سلطة لاتقوم على العقل سلطة كسيحه لا تستحق البقاء وأن الزمن نمط وجود ليس نمط تصور وأن كل شيء في الوجود مزدوج الدلالة ومقترن بالشك .
رغم أن الشك ليس قيمة في داته بل فيما ينتج عنه من حقائق جدلية لهوية الماهية والوجود .
وحين يخالجني الشك ....أبحث عن ماهيتي في حقل الحضور وأبحث حقيقة الحضور كادراك وأبحث عن الأدراك كذات وأبحث عن الذات كصفة جوهرية تآتمر بأحكام العقل الشاك . كي لا أشعر بخواء الروح وأصوغ صيرورتي بأطر واعية لأبلع حقيقة الوجود والمعنى . والصيرورة أداة خلق والخلق شك دائم
والشك ذاته لا يستقيم الا في ظل الحقيقة والحقيقة لايمكن أن تكون شكلا من أشكال الوهم . والمفكر الجاد الذي لايعيش تجربة الشك لا يحق له الارتقاء وان الروح التي لم تمارس الشك لاتعرف ما تؤمن به .
فثمة كائنات قشرية لا تتسلل اليها الحقائق المنطقية الى كيانها ولا توظف الادراك العقلي لتحديد ماهية الكيان وحقيقة الوجود . فقط تتنازع من أجل نماء القوة وحفظ البقاء يعني انساني القوة حيواني الفعل مشوه الواقع دخيل على معطيات الوجود ...
