كيف تزرع أناملَ الحبِّ ألغاماً .. بقلم / مرام عطية
يامنْ أهديتكَ جرارَ الحبِّ بلا ثمنٍ ، أودعتكَ ذخائري المقدَّسةَ ، و أنشدتكَ لحناً شذيَّاً بطعمِ وطنٍ ، أحلامي صغيرةٌ بيضاءُ كالوردِ والعصافيرِ ، رهيفةٌ كالنحلِ و الفراشِ ، فكيفَ تدغمها بالليلِ ، وتطعنها بالحقدِ ، وهي أنقى من الصباحِ و أعذبُ من مياهِ الغدرانِ ؟!
يامن تلبسُ ثوبَ الوطن ،وتتقنعُ بالحمائم ، كيف تحرقُ الشرائعَ والأسفارَ، وترتِّبُ البشرَ بحسب العرقِ والعقيدة ؟! كلَّما مددتُ لك يدي المودةِ زرعتها ألغاماً ، و طعنتَ خاصرتي بالكراهيةِ .
كيفَ تنسى زنابق محبتي و تبيعُ نسبَ الأخوةِ الأثيلَ بحفنةِ دولاراتٍ من مدائنِ الطمعِ ؟ أأهونُ عليكَ وقد أطعمتكَ من زعتري ، سقيتكَ من نبعي ، وأسكنتكَ في وريدي ؟!
قُلْ لي ، كيفَ أصيرُ أنا و فلذاتِ كبدي لقمةً سائغةً لرصاصكِ من غير أن يرفَّ لك جفنٌ أو تعصى لك يدٌ ؟!
_______
يامن تلبسُ ثوبَ الوطن ،وتتقنعُ بالحمائم ، كيف تحرقُ الشرائعَ والأسفارَ، وترتِّبُ البشرَ بحسب العرقِ والعقيدة ؟! كلَّما مددتُ لك يدي المودةِ زرعتها ألغاماً ، و طعنتَ خاصرتي بالكراهيةِ .
كيفَ تنسى زنابق محبتي و تبيعُ نسبَ الأخوةِ الأثيلَ بحفنةِ دولاراتٍ من مدائنِ الطمعِ ؟ أأهونُ عليكَ وقد أطعمتكَ من زعتري ، سقيتكَ من نبعي ، وأسكنتكَ في وريدي ؟!
قُلْ لي ، كيفَ أصيرُ أنا و فلذاتِ كبدي لقمةً سائغةً لرصاصكِ من غير أن يرفَّ لك جفنٌ أو تعصى لك يدٌ ؟!
_______
الرحمة لأرواح الشهداء
عائلة في محردة الصامدة حصدها الحقد
عائلة في محردة الصامدة حصدها الحقد
