مسافر بين النجوم ... بقلم/ خالد عبدالقادر خبازة
قصيدة من الكامل .. و القافية من المتدارك
أنا مـــا أزالُ مســـافرًا صوبَ المُنى
.................................. لألمـــلمَ الأحــلامَ فيضـــًا مـن سنــا
.................................. لألمـــلمَ الأحــلامَ فيضـــًا مـن سنــا
في الروضُ أنسجُ زهـــرةً قد لملمتْ
.................................. ألقَ الصبــاحِ فأشرقتْ في المُنـــحنى
.................................. ألقَ الصبــاحِ فأشرقتْ في المُنـــحنى
أمضي .. تلقّفني الشموسُ مهاجـــرًا
................................... لتـكونَ لي دنيــا هنــاكَ .. و مَوطنـــا
................................... لتـكونَ لي دنيــا هنــاكَ .. و مَوطنـــا
و أغـازلُ النجمـاتِ أغزلُ ضوءَها
................................... قــد أسكــرتْها رشفــــةُ الصهبــا هُنـا
................................... قــد أسكــرتْها رشفــــةُ الصهبــا هُنـا
و أداعــبُ الألــقَ الشريدَ و أنثني
.................................. متسلقــًا حـِـزَمَ الضيـــاءِ أو السنـــــا
.................................. متسلقــًا حـِـزَمَ الضيـــاءِ أو السنـــــا
و أعــانـــقُ النجماتِ أرسمُ فجرَها
................................ و أشــمُّ عطـرَ ورودِها .. و السَّوسَنــــا
................................ و أشــمُّ عطـرَ ورودِها .. و السَّوسَنــــا
و أصوغ للبــدر الضيا فتهلهلت
................................. في الأفق أثــــواب الديــاجي و الضنى
................................. في الأفق أثــــواب الديــاجي و الضنى
فاذاه ُ يبسمُ مشرقًا في الليلِ عا
.................................. نقـَـــهُ الضيــاءُ ممزقــًا ثــوبَ العنـــا
.................................. نقـَـــهُ الضيــاءُ ممزقــًا ثــوبَ العنـــا
و أطوفُ في العلياءِ أقطفُ نجمةً
.................................. حيرى .. يداعبـُـها شعاعٌ من سنــــــا
.................................. حيرى .. يداعبـُـها شعاعٌ من سنــــــا
و لربما أمشي فأقطفُ في المـــدى
................................ بــدرًا هنــاكَ .. و كوكبـ...ـًا من ههنــــا
................................ بــدرًا هنــاكَ .. و كوكبـ...ـًا من ههنــــا
و أضمُّ حلمَ الغافياتِ على الهوى
............................. .....و أصوغُ من أحلامِهنَّ ذُرى الهنـــــــا
............................. .....و أصوغُ من أحلامِهنَّ ذُرى الهنـــــــا
و أطوفُ أجمعُ ما تناثرَ من شذى الـ
..................................... ــأزهارِ من فوقِ الربـي و المنحنى
..................................... ــأزهارِ من فوقِ الربـي و المنحنى
و أصاحــبُ النسرَ المحلقَ طائرًا
................................. و لربمـا .. قاسمتُـــهُنَّ المَوطنــــــــا
................................. و لربمـا .. قاسمتُـــهُنَّ المَوطنــــــــا
و أصوغُ من ضوءِ البـدورعباءةً
.................................. أكسو بها جسدَ الصبــــاحِ مُزَينـــــــا
.................................. أكسو بها جسدَ الصبــــاحِ مُزَينـــــــا
و أشاركُ النجماتِ حــــلمَ زفافِـها
................................ و البدرُ يسترقُ الصبــابةَ و المـــــنى
................................ و البدرُ يسترقُ الصبــابةَ و المـــــنى
و هممـتُ أمتلـكُ النجــومَ و طالما
................................. عاشت بأحلامي .. فكانـــت موطِنــــا
................................. عاشت بأحلامي .. فكانـــت موطِنــــا
أو أسرجُ الريحَ المهيمنَ في الفضا
................................ فأرى الشموس على الفضاءِ مهيمـنا
................................ فأرى الشموس على الفضاءِ مهيمـنا
و أوحِّـــدُ الأمــمَ الجميـــعَ بأمـــةٍ
................................ حبُّ يوحِّـــدُ روحَهــــا .. و الألسنــــا
................................ حبُّ يوحِّـــدُ روحَهــــا .. و الألسنــــا
قلبي تحرِّكه المحبـَّـةُ نابضــًا
...................................... و الحب يخفق في الجوارح معلنا
...................................... و الحب يخفق في الجوارح معلنا
.....
كم يــدرِكُ الصبُّ المحبُّ اذا التقى
................................. مستدركًا .. يهـواه طيــف من منى
................................. مستدركًا .. يهـواه طيــف من منى
دعني و أحلامي و حُلـــو صبابتي
.................................. قد تُبعِــدُ الأحـــلامُ أسبـــابَ العنـــا
.................................. قد تُبعِــدُ الأحـــلامُ أسبـــابَ العنـــا
هي وحدُها الأحــــلامُ تُسعِدُ حالمـًا
............................ هل تسعدُ الأيـــامُ من عاشوا هنـــــا ؟!
............................ هل تسعدُ الأيـــامُ من عاشوا هنـــــا ؟!