نشرته وانا في الصف الثاني متوسط. عام 1962
أحببت ... بقلم / عبد الصاحب إبراهيم اميري
نلجأ في ليالي الصيف للسطح هربا من الحر القاتل ،الذي يصيب البصرة حيث تزيد الحرارة عن الاربعين و تصل إلى الخمسين في شهري تموز واب ،
-حتى تردد على ألسن الناس عن شدة حرارة اب. ، هذه المقولة
-آب لهاب ،يحرق البسمار بالباب
-حتى تردد على ألسن الناس عن شدة حرارة اب. ، هذه المقولة
-آب لهاب ،يحرق البسمار بالباب
في هذا الشهر الملتهب ،
التهب قلبي و احببت. نعم احببت. أحببت. ولم اعرف معنى الحب ،
احببت ولم اهتم بسنين عمر من احببتها
،احببت ولم افكر بطول المسافات بيني وبينها
أحببت من كانت تنتظرني كل مساء ، ولا نختلف على الموعد ولا تمل من نظراتي الثاقبة
،كانت تبادلني الحب، لو أردت أن اسجل لها غيابا ،استطيع القول ليلة او ليلتين ،اوعندما تهب الرياح العاتية،فلا تستطيع الظهور
اما كيف بدأت شرارة الحب
ذات ليلة من تلك الليالي سحرتني قمر ،كان لقمر سحرا خاصا. ،لم اجده الا عند امي
سحرتني قمر بوجهها المنير الذي يشع نورا
سحرتني بوجهها المستدير وابتسامتها الطاهرة ،
رايتها دون عمرها الحقيقي . فتاة في الرابعة عشر من عمرها،
صارحتني وصدقت معي وصارحتها بما عندي، شكوت لها حالي ،فاستمعت إلي بصبر
،عندها احس قلمي بمعاناتي وخط هذه السطور عن حبي الاول. قمر
التهب قلبي و احببت. نعم احببت. أحببت. ولم اعرف معنى الحب ،
احببت ولم اهتم بسنين عمر من احببتها
،احببت ولم افكر بطول المسافات بيني وبينها
أحببت من كانت تنتظرني كل مساء ، ولا نختلف على الموعد ولا تمل من نظراتي الثاقبة
،كانت تبادلني الحب، لو أردت أن اسجل لها غيابا ،استطيع القول ليلة او ليلتين ،اوعندما تهب الرياح العاتية،فلا تستطيع الظهور
اما كيف بدأت شرارة الحب
ذات ليلة من تلك الليالي سحرتني قمر ،كان لقمر سحرا خاصا. ،لم اجده الا عند امي
سحرتني قمر بوجهها المنير الذي يشع نورا
سحرتني بوجهها المستدير وابتسامتها الطاهرة ،
رايتها دون عمرها الحقيقي . فتاة في الرابعة عشر من عمرها،
صارحتني وصدقت معي وصارحتها بما عندي، شكوت لها حالي ،فاستمعت إلي بصبر
،عندها احس قلمي بمعاناتي وخط هذه السطور عن حبي الاول. قمر