شكرا إخوتي بقلم / حسن ماكني حين كنت طفلا لم يكن في بيتنا لعب المال قليل وأبي سريع الغضب وكنّا ستّة إخوة يدرسون ليلا نهارا بلا كلل بلا تعب وكنت أصغرهم سنّا وأكبرهم شغبا كثيرا ما أبكي بلا سبب فكانوا, ولكي لا أشتّت تركيزهم يسكتونني ببعض الكتب مزّقت أغلبها لكنّني كبرت عاشقا للأدب