بهدوءٍ و سكينةٍ ... بقلم / لينا قنجراوي
أُحكِمُ وثاقي حول ذاتي
أتحرر من أذرع نفاقهم
تعانقني
من ابتساماتهم الصفراء
أجبنَ من أن ترجمني
و أنا سيدةُ الضياء
للكون ِ أغنّي
ليس ذنبي
أن سكنَ النقاءُ روحي
و وُلِدتُ في جنائن الحُبِّ
فعرفتُ طريق رحلتي
سالماً .. قانعاً بالصدقِ
حرةٌ هكذا
و قد أبعدتُ شروركم عني
لا أرجو تحيةً مخادعةً
و لن تسعفني
سلاماتٌ مبهرجةٌ
تعيد مهزلةَ المهرّجين
إلى ذاكرتي
جميلةٌ رحلتي
بعد أن تأبطتُ
صدقَ المحبة ِ زادي
و اخترتُ العلياءَ
وجهةَ صلاتي
