بك اكتفيت
بقلم / أميرة نويلاتي
كلانا همهمات أرقٍ
تطوف شبابيك الهوى
تمشط أرصفة َ الوقت ِ
كسحاب ٍ طائش ِ اللب ِّ
بلا هوادة يسعى
في شعثاء المدى
أنا جرس ُ الفرحِ المجلجل نزقا ً
وأنت الصمت ُ والضجيج ُ
والصوت ُ والصدى
بك اكتفيت
من نمير الوصلِ
تسايقتكَ
قطرة .. قطرة
حتى ارتويت
أتنفس الفرح َ.... لست ُ أبالي
أتحت سقف ِ الضباب ِ أمشي
أم فوضى الصّبارِ
يحركني.. دفءُ الذكريات القديمة
إن تعلو أمواجها
فإني لأراقص بحرا
أو تدندنُ رمالها
فإني مسافرة شغفا ً
و رباب غيمة ٍ
قد زمت
شفتيها دهشة ً
حين انهمرت ُ بغزارة الشوق ِ
من مرايا السماء
عصفورةً جائعة ً
في قفص ِالجليدِ
تناديها بالشغف ِ
سنابل ُ هدبيك
لست َمني بقريب
وماكنت َ بالوتين
لكنك اليوم ...
عنوان قصيدة
لاشرقية ولا غربية
تحكيها ... خرافة ُ عشق ٍ
لملمت ْ شظايا غريب ٍ
ببقايا غريبة
يقطعها سبيل ٌ
سرمدي الضوع ِ
لتضع الشمس َ في سلالِ الليلِ
حين يدب ُّ الصمت ُ
فوق أضرحة ِ الضجر
لا أحد يدري منا
كيف... لماذا ...
ومن أين ساقنا القدر ؟
كلماتنا في ذهول
نفتح ُ أبواب اللهفة ِ
بمفاتحِ مطر ٍ مسها
طيف جنون
فأراني غيمة بحرية
على أكتاف ِ
قصيدة ٍ خمرية
تنسج ُ قوافيها غمزةٌ لاهية ٌ
سقطتْ ...من شقشقة ِ
نجمين
بك اكتفيت
أغلقت ُ على العشق ِ الماجدِ
دكاكين الليل
فإن تقاذفتني
فوق قارعة الزمن ِ المتخشّبِ
سنوني
همزتُ روحي
لتسعى إليك جامحة ً
بين عروق السكون ِ
تحتضنها في ساعة ضبابية ٍ
فلذة ُ عينيك
