الإدراك... ف... الإستدراك .. بقلم / نضال سواس
إلتباس معرفي يطال الكلمة بمعناها.. وليس بسبب الإشتقاق بل لاحتواء الكلمة على ذات الحروف سواء بإضافة أو بتقليل.... هنا لا بد أن نعي أن في التقابل الحرفي لكلمتين يجعلهما بالحين ذاته في وضع التناظر والتقابل مما يستدعي العقل للبحث في إيجاد روابط ودلالات منطقية لتفسير هذا التقابل أيضا بعيدا عن التناظر الشكلي المتمثل في الأحرف.. لا شك أن لهذا وجوده أيضا في اللغات الأخرى لكن يبقى للغة العربية غناها وجذالتها.
المنطق هنا له كل السيادة في توضيع الكلمة وتوظيفها فهو الموجه الأول تبعا لدور الريادة في تحريك النخبوية في الإختيار السليم والتوظيف بحكمة للكلمة في المجال الصحيح الذي يخدم الفكرة رابطا بها كتجسيد آني للصورة والحس الصوتي الذي تلعب به هذه المفردة دورها ضمن إيقاع الجملة إن كان المقصود به شعرا وتكون متلائمة كمعنى أيضا لما يراد منها توصيله كفكرة.
نأتي هنا على موضوع الإدراك والإستدراك... لنجد أنهما كمثال يمثلان ما أريد توضيحه
بملاحظة لفردية كل منهما من حيث التركيب الحرفي واللفظي نجد هذا التقارب اللفظي... مع زيادة في حرفين... لا يمثلان فقط زيادة لفظية بل... نجد أن لهما رابطا زمنيا يتعلق بخط زمني تصويري فيه حركات متمثلة بنقاط زمنية فيها تناوب فتقابل.. ومن ثم تطابق.
وهنا جمالية اللغة.. وروعة الفلسفة...
الإدراك يعتمد على الفكرة التي تجمع التصوير والتجريد أيضا يوجهه في ذلك ذاك الجزء المتمثل في النسيج السنجابي من خلايا متوضعة في الدماغ البشري هذا النسيج المسؤول عن الذاكرة والوعي المرتبط بالإنتباه والإدراك الحسي والفهم والوعي واللغة واللفظ وكل هذا يمثله الإدراك بتجليه كقدرة على التفسير فالمبادرة بردود الأفعال وهذا له علاقة بالزمن. إذ يدور الإدراك كنقطة في هيولى الوجود الإنساني لتتبعه جملة من ردود الأفعال المتمثلة بالإختيارات والقرارات وهذه بالتالي تكون متنوعة ومتعددة ويمكن تشبيه هذا بالعلاقة بين الاللكترونات والنترونات والنواة وحلقة الدوران والتلاقي فيما بينها.
الإدراك يمكن تمثيله كنقطة مركزية يليها ضمن المدار ذاته الإستدراك الذي يأتي كخطوة تالية للإدراك الحسي والفكري ويكون الإستدراك متبوعا بجملة محاكمات عقلية تنتهي باختيار ومن ثم قرار.
إذا مابين الإدراك والإستدراك خط من جملة من البيانات الفكرية التي يدرسها العقل الذي يختلف من كائن إلى آخر ويكون على أشده لدى الإنسان فالكائنات الأخرى يكون اعتمادها على الذاكرة الفطرية المخصصة لها لدرء الأخطار والإحتياط لها على عكس الإنسان الذي يختص عقله بهذه الشمولية الرائعة من الفهم والإدراك والتحليل فالتركيب فالإستدراك فاستنباط الحلول .
وهكذا فما بين الإدراك.. والإستدراك. رحلة عقل
ورحلة إنسان.
الإنسان... إختيار.... وقرار.
المنطق هنا له كل السيادة في توضيع الكلمة وتوظيفها فهو الموجه الأول تبعا لدور الريادة في تحريك النخبوية في الإختيار السليم والتوظيف بحكمة للكلمة في المجال الصحيح الذي يخدم الفكرة رابطا بها كتجسيد آني للصورة والحس الصوتي الذي تلعب به هذه المفردة دورها ضمن إيقاع الجملة إن كان المقصود به شعرا وتكون متلائمة كمعنى أيضا لما يراد منها توصيله كفكرة.
نأتي هنا على موضوع الإدراك والإستدراك... لنجد أنهما كمثال يمثلان ما أريد توضيحه
بملاحظة لفردية كل منهما من حيث التركيب الحرفي واللفظي نجد هذا التقارب اللفظي... مع زيادة في حرفين... لا يمثلان فقط زيادة لفظية بل... نجد أن لهما رابطا زمنيا يتعلق بخط زمني تصويري فيه حركات متمثلة بنقاط زمنية فيها تناوب فتقابل.. ومن ثم تطابق.
وهنا جمالية اللغة.. وروعة الفلسفة...
الإدراك يعتمد على الفكرة التي تجمع التصوير والتجريد أيضا يوجهه في ذلك ذاك الجزء المتمثل في النسيج السنجابي من خلايا متوضعة في الدماغ البشري هذا النسيج المسؤول عن الذاكرة والوعي المرتبط بالإنتباه والإدراك الحسي والفهم والوعي واللغة واللفظ وكل هذا يمثله الإدراك بتجليه كقدرة على التفسير فالمبادرة بردود الأفعال وهذا له علاقة بالزمن. إذ يدور الإدراك كنقطة في هيولى الوجود الإنساني لتتبعه جملة من ردود الأفعال المتمثلة بالإختيارات والقرارات وهذه بالتالي تكون متنوعة ومتعددة ويمكن تشبيه هذا بالعلاقة بين الاللكترونات والنترونات والنواة وحلقة الدوران والتلاقي فيما بينها.
الإدراك يمكن تمثيله كنقطة مركزية يليها ضمن المدار ذاته الإستدراك الذي يأتي كخطوة تالية للإدراك الحسي والفكري ويكون الإستدراك متبوعا بجملة محاكمات عقلية تنتهي باختيار ومن ثم قرار.
إذا مابين الإدراك والإستدراك خط من جملة من البيانات الفكرية التي يدرسها العقل الذي يختلف من كائن إلى آخر ويكون على أشده لدى الإنسان فالكائنات الأخرى يكون اعتمادها على الذاكرة الفطرية المخصصة لها لدرء الأخطار والإحتياط لها على عكس الإنسان الذي يختص عقله بهذه الشمولية الرائعة من الفهم والإدراك والتحليل فالتركيب فالإستدراك فاستنباط الحلول .
وهكذا فما بين الإدراك.. والإستدراك. رحلة عقل
ورحلة إنسان.
الإنسان... إختيار.... وقرار.
