في ضيافة دار العرب .. الإعلامية نوال العزاوي .. حوار أجراه/ خالد عبد الكريم
الإعلامية العراقية الرائعة "نوال العزاوي" تفتحُ قلبَها ؛ بحوارٍ خاصٍ وحصري وتقول : (( المرأةُ في مجتمعِنا دائماً مسلوبةَ الحقِ حتى وأن أعتلتْ أعلى المناصب ))!!
إنطلقَ الحوارَ وكان السؤالُ الأول هو:
..
..
▪ ماهي البطاقة الشخصية للإعلامية الرائدة نوال العزاوي عرفينا بنفسكِ؟
- أنا نوال علي حسين
من مواليدِ بغداد لعامِ 1968 ،
الاسم الإعلامي "نوال العزاوي"،
عمَلي الحالي إعلامية وصاحبة دار (نوال العزاوي ) للطباعة والنشر ، متزوجةٌ ولي خمسة أبناء أربعة أولاد وبنت واحدة،
لم أكملْ دراستي الجامعية ! لأنّني أخترْتُ أن أكونَ أماً .
من مواليدِ بغداد لعامِ 1968 ،
الاسم الإعلامي "نوال العزاوي"،
عمَلي الحالي إعلامية وصاحبة دار (نوال العزاوي ) للطباعة والنشر ، متزوجةٌ ولي خمسة أبناء أربعة أولاد وبنت واحدة،
لم أكملْ دراستي الجامعية ! لأنّني أخترْتُ أن أكونَ أماً .
▪ حدثيني قليلاً عن بدايةِ مسيرتِكِ الشخصيةِ في مجالِ الكتابةِ ؟ ومن هو الداعمُ الأول لمسيرتِكِ الأدبية والإعلامية؟
- منذُ طفُولتِي وأنا اعشقُ القِراءةَ بغزارةٍ وأتذكرُ أني كنتُ حين أُمسكُ الكتابَ التهمهُ التهاماً حتى انهيه . وكانت أنطلاقتِي الإعلامية في عام 2014 حينَ كتبتُ أولَ مقالٍ لي ونُشِر في (جريدةِ الزمان العراقية ) ،وهكذا توالت الكتابات وبدأتْ مسيرتِي في الكتابة التي أعشقُها، وقد دعمني كل من حولي عائلتي و زوجي واولادي الأعزاء ، وأختي الوحيدة الإعلامية المبدعة "نضال العزاوي" والتي كانت أولَ من شجعني في الكِتابةِ وعن طريقِها نُشِر لي أول مقال.
▪ أعلمُ جيداً بأنكِ نخلةٌ عراقيةٌ باسلةٌ تدرُّ عطاءاً لا مثيلَ له ، وكأنكِ نبعٌ عذبٌ يفيضُ عطاءاتٍ متعددةٍ ماشاء الله تبارك الله فأنتِ مبدعةٌ في عدةِ مجالاتٍ مختلفة منها "الكتابةُ للشعرِ العمودي والخاطرةُ والقصةُ والمقالةُ والقصائدُ النثرية أيضاً" و لك بصمةٌ رائدةٌ جداً في عالمِ الصحافةِ العراقية.
أين تجدُ نفسها النخلة العراقية الباسلة نوال العزاوي؟ وما هو المجالُ الأحبُّ إلى قلبِك ؟
أين تجدُ نفسها النخلة العراقية الباسلة نوال العزاوي؟ وما هو المجالُ الأحبُّ إلى قلبِك ؟
- أنا أولاً وأخيراً أعلاميةٌ ولكنّي أعشقُ جميعَ مجالاتِ الأدب وخصوصاً "الشعر العمودي"؛ الذي أَجِدُ فيه نفسي رُغمَ صعوبتِه . ولكن من عشقي له كتبتُه وأستطعتُ أن أكتُبَ أكثرَ من قصيدةٍ وقريباً جداً أن شاء الله سيكونَ ليّ ديوان شعري مطبوع.
حيث تبقى كتابةُ المقالِ ومحاولةُ أيجاد مايخدمُ بلدي وشعبي هو عملي الذي أحبه دائماً وأبداً ..
حيث تبقى كتابةُ المقالِ ومحاولةُ أيجاد مايخدمُ بلدي وشعبي هو عملي الذي أحبه دائماً وأبداً ..
▪ ماهي أهم المصاعبُ التي تواجهها المرأة العراقية التي تعملُ في المجالِ الإعلامي والأدبي من وجهةِ نظرِك الشخصيةِ ؟ وهل هناك عوائقٌ لازالتْ تُكبلُ المرأةَ العراقيةَ ؟
- المرأةُ في مجتمعِنا دائماً مسلوبةُ الحقِ حتى وأن أعتلتْ أعلى المناصب!! مادامتْ هناك عقولٌ مريضةٌ تجعلها دائماً في الخلفِ وتجبرُها في الكثير من الأحيان أن تتركَ كل ماتحبُ أن تقومَ به بحجةِ التقاليد والاعراف المقيتة ..
ولكن رغمَ كلّ الصعوباتِ والعقبات تبقى المرأةُ طموحةً ومعطاءةً وصبورة وسوف تصلُ الى ماتطمحُ إليه دائماً..
أما عن الشّقِ الأول من السّؤال أقولُ لك أن المرأةَ العربيةَ أستطاعَتْ أن تُثبتَ في مجالِ الإعلام مايخرسُ كل العقولِ المريضة ؛ وتقف على حجرٍ صلبٍ هو ارادتها وقوة شخصيتُها
في مجال الإعلام. فهي لبقةٌ وصبورةٌ وتحملُ همومَ بلدِها وتعبرُ عنها بكلِ أحساسٍ، فيصلُ كل ماتكتبُ وتقدمُ لقلوبِ الناس لانه مكتوبٌ بصوتٍ أنثوي حساس..
ولكن رغمَ كلّ الصعوباتِ والعقبات تبقى المرأةُ طموحةً ومعطاءةً وصبورة وسوف تصلُ الى ماتطمحُ إليه دائماً..
أما عن الشّقِ الأول من السّؤال أقولُ لك أن المرأةَ العربيةَ أستطاعَتْ أن تُثبتَ في مجالِ الإعلام مايخرسُ كل العقولِ المريضة ؛ وتقف على حجرٍ صلبٍ هو ارادتها وقوة شخصيتُها
في مجال الإعلام. فهي لبقةٌ وصبورةٌ وتحملُ همومَ بلدِها وتعبرُ عنها بكلِ أحساسٍ، فيصلُ كل ماتكتبُ وتقدمُ لقلوبِ الناس لانه مكتوبٌ بصوتٍ أنثوي حساس..
▪ مالذي يثيرُ هواجسُ الكتابةِ للمبدعةِ نوال العزاوي؟
وإلى أين ستأخذينا بقلمِك الآلماسي ؟
وإلى أين ستأخذينا بقلمِك الآلماسي ؟
- أكثر مايثيرُ في هواجسِ الكتابة هو "حبي لبغداد" فحين أسيرُ في شوارعِها أشعرُ أن هناك طاقةٌ تتفجرُ داخلي لأحملَ القلمَ وأكتبُ "شوارع بغداد عشقي" ؛ ويحزنني مايحزنُها ومايحدثُ لبلدي يجعلني أحاولُ ان أقدمَ ولو الشئ اليسير لخدمتِها ..
أما بالنسبةِ للشقِ الثاني من السّؤال
- القلمُ بالنسبةِ لي هو القوةُ الوحيدة التي لايستطيعُ كلُ ارهابِ العالم إيقافهِ ؛؛ وهو الصوتُ الناطقُ أذا أُستخدِم بالطريقةِ الصحيحةِ غير الهدامة وبالنسبةِ ليّ شخصياً أعتبرهُ المجذافُ الذي يوصلُنا لبرِ الأمان..
أما بالنسبةِ للشقِ الثاني من السّؤال
- القلمُ بالنسبةِ لي هو القوةُ الوحيدة التي لايستطيعُ كلُ ارهابِ العالم إيقافهِ ؛؛ وهو الصوتُ الناطقُ أذا أُستخدِم بالطريقةِ الصحيحةِ غير الهدامة وبالنسبةِ ليّ شخصياً أعتبرهُ المجذافُ الذي يوصلُنا لبرِ الأمان..
▪ أباركُ لكِ افتتاح دار النشر الذي يحملُ اسماً ولا أجمل وهو أسمُكِ الرمز الذي سيخلدُ بصمةً رائعةً إن شاء الله في مستقبلِ العراق الجديد.
كيف بدأتْ هذه الفكرة بالعملِ على افتتاحِ دارِ النشر ؟
ومن هو الداعم الأول لهذه الفكرةِ الرائعة ؟
كيف بدأتْ هذه الفكرة بالعملِ على افتتاحِ دارِ النشر ؟
ومن هو الداعم الأول لهذه الفكرةِ الرائعة ؟
- شكراً لك عزيزي ...
دار النشر التي أفتتحتْ قبل فترةٍ وجيزةٍ هي محاولةٌ منّي لأيجادِ وسيلة ترقى بالشارعِ الأدبي، وتقديمُ كل مابأستطاعته أن يرفدَ الساحةَ الثقافية والأدبية في العراق بعد أن يأسَ الجميع من الدعمِ الحكومي!! لهذه الشريحةُ المهمة في البلدِ .
(وقد بدأتْ الفكرةُ حين واجهتُ بعضَ الصعوباتِ في طباعةِ كتابي الخاص) ! لهذا فكرتُ أن يكونَ لي دار نشر خاص أقدمُ فيه كل التسهيلات لأدباءِ وشعراءِ بلدي. لترى كتابتُهم النورَ؛ لأن المثقف العراقي له مكانةٌ خاصة جداً في قلوب العراقيين. وقد كان الداعمُ الاول والأخير ليّ في افتتاحِ هذا الدار هو "زوجي العزيز" ولايزالُ معي يدعمني مادياً ومعنوياً .
دار النشر التي أفتتحتْ قبل فترةٍ وجيزةٍ هي محاولةٌ منّي لأيجادِ وسيلة ترقى بالشارعِ الأدبي، وتقديمُ كل مابأستطاعته أن يرفدَ الساحةَ الثقافية والأدبية في العراق بعد أن يأسَ الجميع من الدعمِ الحكومي!! لهذه الشريحةُ المهمة في البلدِ .
(وقد بدأتْ الفكرةُ حين واجهتُ بعضَ الصعوباتِ في طباعةِ كتابي الخاص) ! لهذا فكرتُ أن يكونَ لي دار نشر خاص أقدمُ فيه كل التسهيلات لأدباءِ وشعراءِ بلدي. لترى كتابتُهم النورَ؛ لأن المثقف العراقي له مكانةٌ خاصة جداً في قلوب العراقيين. وقد كان الداعمُ الاول والأخير ليّ في افتتاحِ هذا الدار هو "زوجي العزيز" ولايزالُ معي يدعمني مادياً ومعنوياً .
▪ حدثيني قليلاً عن أهمِ إنجازاتِك ومشاركاتك الأدبية ؟ وما هي الأعمالُ المرتقبةُ مستقبلاً ؟
- لم تكنْ مسيرتِي الإعلامية سهلةً أبداً على الرغمِ من مدتِها القصيرة !! فقد واجهتني الكثيرُ من المشاكلِ ولكني رغمَ كل شئ سأبقى أكتبُ ولن يجفَّ قلمي أبداً ..
كانت لي مشاركاتٌ عديدةٌ في عدةِ كتب مشتركة وأيضاً في المجموعات الأدبية التي أشاركُ فيها ، وقد حصلْتُ على الكثيرِ من الشهاداتِ التقديرية
ولي كتابٌ سيرى النوَر قريباً إن شاء الله بعنوان (أنين الأرصفة) ؛؛ كتبتُ فيه عن أطفالِ الشوارع وعن همومِ الناس وكيف يمكنُ أن نقدمَ لهم كل مانستطيعُ للتخفيفِ من معاناتِهم.
ونشرتْ لي الكثير من المقالاتِ في عدةِ جرائدٍ عراقية وعربية ومجلات ورقية والكترونية ،
وأيضاً قريباً جداً ستتمُ طباعةُ كتاباً شعرياً مشتركاً على نفقةِ الدار الخاصة بي . وهناك الكثير من المشاريع في بالي سوف أعلنُ عنها في وقتِها أن شاء الله..
أيضاً أحبُ أن أنوه عن مشروعي القادم وهو من سلسلةِ الأعمال المرتقبة إن شاء الله الذي سوف تتبناهُ وتدعمه "دار نوال العزاوي للطباعة والنشر " مشكورةٌ على دعمِها الأكثر من رائع للطاقاتِ الشبابية وبصراحة لن أنسى فضل أستاذتي العزيزة نوال العزاوي التي شجعتني ورعتني كأبنٍ لها دائماً لنشرِ كتاباتي في الصّحفِ والمجلاتِ كذلك الرائعة
"نضال العزاوي" أنتما صاحبتا الفضل الأكبر بعد الله عز وجل لإظهارِ موهبتي على الساحةِ الإعلامية. فتحية حب وإجلال لكُنَ دائماً وأبداً وأسألُ اللهَ التوفيق لكم أكثر وأكثر في قادم الأيام.
كانت لي مشاركاتٌ عديدةٌ في عدةِ كتب مشتركة وأيضاً في المجموعات الأدبية التي أشاركُ فيها ، وقد حصلْتُ على الكثيرِ من الشهاداتِ التقديرية
ولي كتابٌ سيرى النوَر قريباً إن شاء الله بعنوان (أنين الأرصفة) ؛؛ كتبتُ فيه عن أطفالِ الشوارع وعن همومِ الناس وكيف يمكنُ أن نقدمَ لهم كل مانستطيعُ للتخفيفِ من معاناتِهم.
ونشرتْ لي الكثير من المقالاتِ في عدةِ جرائدٍ عراقية وعربية ومجلات ورقية والكترونية ،
وأيضاً قريباً جداً ستتمُ طباعةُ كتاباً شعرياً مشتركاً على نفقةِ الدار الخاصة بي . وهناك الكثير من المشاريع في بالي سوف أعلنُ عنها في وقتِها أن شاء الله..
أيضاً أحبُ أن أنوه عن مشروعي القادم وهو من سلسلةِ الأعمال المرتقبة إن شاء الله الذي سوف تتبناهُ وتدعمه "دار نوال العزاوي للطباعة والنشر " مشكورةٌ على دعمِها الأكثر من رائع للطاقاتِ الشبابية وبصراحة لن أنسى فضل أستاذتي العزيزة نوال العزاوي التي شجعتني ورعتني كأبنٍ لها دائماً لنشرِ كتاباتي في الصّحفِ والمجلاتِ كذلك الرائعة
"نضال العزاوي" أنتما صاحبتا الفضل الأكبر بعد الله عز وجل لإظهارِ موهبتي على الساحةِ الإعلامية. فتحية حب وإجلال لكُنَ دائماً وأبداً وأسألُ اللهَ التوفيق لكم أكثر وأكثر في قادم الأيام.
▪ أسئلة سريعة؟
● لو لم تكن نوالُ العزاوي كاتبةً وإعلامية ماذا تفضلُ أن تكون؟
- أم دائماً وأبداً ..
● ماهو النّجاحُ برأيك الشخصي؟
- حبُ النّاسِ وتقديمُ كل مايفرحُ القلوبَ هو النجاحُ الأكبرُ..
● حريةُ الرأي والتعبير هل خلقتْ لنا جيلاً كاتباً أم لازالتْ الكتابةُ هي موهبةٌ ربانية ؟
- دائماً حب الشئ يجعلُنا نبدعُ فيه والكتابة موهبةٌ أولاً ثم دراسةٌ لتبقى ولاتزولُ، أما عن حريةِ الرأي فقد أستطاعتْ هذه الحرية أن تَخَلَّقَ جيلاً واعداً سيرى النور قريباً لو توفرتْ له فرصُ العملِ .
● ماذا يعني لكِ الحب ، ومن هو الحبيب الذي تكتبُ له دائماً المبدعةُ "نوال العزاوي" ؟
- الحبُ هو بستانٌ من الزهورِ يحتاجُ دائماً الاهتمامَ والرعاية ليبقى مزدهراً وينثرُ عبقَه في كل الإرجاء.
والحبيبُ الأول والأخير والوحيد والذي أكتبُ له في حزنِي وفرحِي هو زوجي ابو أولادي الغالي ..
والحبيبُ الأول والأخير والوحيد والذي أكتبُ له في حزنِي وفرحِي هو زوجي ابو أولادي الغالي ..
● ماذا تعني لكِ عاصمةُ الثقافةِ والسلام بغداد البهية ؟
- سوف أجيبُكَ بقصيدةٍ على هذا السؤال؛
. "أغُنيتي للعراق"
من لونِ ارضي قد أخَذْتُ سماري
وضفافُ دجلةِ قِبلتي ومَزاري
وضفافُ دجلةِ قِبلتي ومَزاري
مافارَقتْ قطَ الخِمارِ ضَفائري
الا لبعلٍ ظلّ يسْكنُ داري
الا لبعلٍ ظلّ يسْكنُ داري
أنا حرةٌ كَجذورِ نخلِ مدينتي
لا لنْ ينالَ الغادرون ثِماري
لا لنْ ينالَ الغادرون ثِماري
عِشقي لأرضِ الرافدينِ ولمْ يَزلْ
شوقي لها إن طُلْتُ في الاسْفارِ
شوقي لها إن طُلْتُ في الاسْفارِ
مابين َ دجلة والفراتُ حديقةّ
قد غردتْ بسمائِها أطياري
قد غردتْ بسمائِها أطياري
مُذ كنتُ أحْبو والعراقُ بخافقي
واللهُ اكبرُ رايتي وشعاري
•••
واللهُ اكبرُ رايتي وشعاري
•••
* في ختام هذا الحوار المميز و الرائع كلمةٌ أخيرة تُحبُ أن توجهها الأم الحنون الأديبة والإعلامية الرائعة نوال العزاوي؟
- في الختام أوجهُ شكري لحضرتِك ولكلُ من ساندني في مجالِ عملي .
وأقول للشباب لا يأسَ مع الحياة مادامتْ هناك أقلام تكتبُ؛ فالعراق بخيرٍ وسوف يكون لاقلامِكم صوتاً مسموعاً في يوم ما..
وأقول للشباب لا يأسَ مع الحياة مادامتْ هناك أقلام تكتبُ؛ فالعراق بخيرٍ وسوف يكون لاقلامِكم صوتاً مسموعاً في يوم ما..
...