شُكْراً لإلهي نعْمَتَهُ
بقلم / ابراهيم ذيب سليمان
قالَ الحَمٌْقى لي : يا هذا
لَمْ تَجْمعْ مالاً كيْ تُذْكَرْ
فَنَظرتَ إليهمْ مُبتَسِماً
وَالقَلْبُ عَليهمْ يَتَحَسَّرْ
إنّي إنْسانٌ لي قَدَري
سُبْحانَ إلهي إذْ قَدَّرْ
فَأنا لا أخْجلُ مِنْ فَقري
هَلْ فَقري ذَنبٌ لا يُغْفرْ
فَغِنى نَفسي فاقَتْ حَتّى
أمْوال الدُّنيا بَلْ أكْثرْ
شُكْراً لإلهي ... نِعْمَتهُ
كافَأني بالفوزِ الأكْبرْ
فَلِفَقْري وَلِشدَّةِ صَبري
بَشَّرَني رَبّي ( بالكوثَرْ )