رعد القلوب
بقلم / فيصل أحمدالحمود
رَعدٌ بقلبي ضَجَّ في أركانهِ
فتقادَحتْ منهُ العيونُ و أبرقا
وتساقَطَتْ سُحبُ العيونِ وسيلُها
يجري بأوديةِ الخدودِ وقد سَقى
حزناً لحالِ بنيكَ آدم إننا
عشنا الحياةَ تَبا غُضاً و تَفَرُّقا
ماذا جنينا من حروبٍ بيننا؟
غيرَ المصائبِ و الكوارِثِ و الشّقا!
ماضَرَّ ذا الإنسانَ عاشَ محبَّةً؟
من بين جنبيهِ الضّغائنَ أعتقا!