تراتيل الحزين
بقلم / محمد جعفر :: العراق
من كل زاوية قد زارني الالم
و القلب لي كعبة الامها حرم
تصيبني اسهم من اين مصدرها
خلفي امامي لعل المصدر العدم
تكسر القلب قل لي كيف اجبره
و الجرح بعد جراحي ليس يلتئم
ارجوحة هكذا تبدو معاشرتي
و حولها الهم و الاحزان تزدحم
اوقفت من مر من حولي لاسالهم
باي شيء اناسي ينتهي الالم
قد جاء همي فؤادي اليوم معتمر
يرمي شفاهي بجمر حين تبتسم
احبني الهم و الاهات قاطبة
و البسم ضرتها ايان تلتحم
ماذا رات في من حسن لتعشقني
اما كفاك جراحا ايها السأم
فخبروه كفى جرحا ليتركني
و خبروه و ربي حبه سقم
قد بت وحدي بما عانيت في مضض
على شفاء جراحي تشتكي النقم
باي عزلة لمت الفؤاد بها
و في من كل بنت منه تلتهم
امسيت كالطير لما الهم يذبحني
فبح بما يعتريني ايها القلم
اشكو من الداء لما لا دواء له
او في دوائي سقام تاكل النعم
عشرون عاما و هذا الجرح يؤلمني
بقيت . و الجرح انهى سعيه الهرم
هذا انا اي الام ستكسرني
فمن صعابي تراها تشحذ الهمم
ان السقوط صريعا ليس من شيمي
فمن مسامير جرحي تثبت القدم
رغم الجراح سابقى صامدا ابدا
من سوف يوقفني اني انا الحكم