رسالة الموت السابعة ... بقلم / أدهام نمر حريز-بغداد
بين طيات الوسادة
تختبىء الأحلام
الفجر يقترب بأنفاسه
يتخندق الظلام
بين زوايا الشبابيك المغلقة
يستعد لإطلاق آخر زفراته العنيدة
بعد انتصار طويل
على الجدران صور قديمة
ملامح متربة
تواريخ سنين راحلة
غيبتها أفواه الصناديق الفاغرة
ألوانها تعاقر الشيخوخة الباهتة
قشعريرة باردة تغلف أوردتي
يدي ترتعش
أجنحة الفجر تصافحني
الرهبة تمتطي صهيل الغارة
لا فرق بين الأنكسار قبل الهزيمة
والموت
أحدهم مضحك مبك
و الأخر يشبه الوهم المشفوع بالحقيقة
يَشِف الغطاء عني
ثقيل بين كفة و اخرى
تحملني أكف الخشب
في رحم الأرض
أنا رمل رطب بارد
عصا مطروحة الجذوع
الرحلة تنبتني من جديد
كأغصان تعاند الأحتراق
وتنمو