مَدياتٌ ..
سَرديةٌ تَعبيرية.. بقلم: عادل قاسم
يًرتًجفُ منْ جًزعه، ظلُ الغرابِ، حَيث يشاركهُ وجهُ الخريفٍ المُكفهر ُ نَشيدَهُ اﻷخير، كُلما تَصْفرُ الرِّيحُ ضاحكةٌ من الصَّدى..! الذي يَتكَررُ في المدياتِ الشاسعةِ تذرفُ الغيومُ نشيجَها الساخرَ.. في زُرقةٍ فاخرةٍ..من السَماواتِ المُفْزعةِ .يرتقُ ثقوبَها. أَملُ البهجةِ الذي يَجيءُ..على جناحي سُلحفاةٍ تُحِلَّقُ عالياً في مُسْتًنْقًعٍ..منٍَ القَواربِ المَيِّتة على ضٍفةٍ تَنْتَكَسُ فيها..اللُّغةُ..وهي تَتَبَرأُ من حروفٍها التي أَرْخَتْ عنانَها ..لبراعةِ المغامِرين في لُجِّةِ ..هذهِ الغُربةِ النابحةِ على اﻵبدينَ في غَياهبَ الوًحًلْ....! ِ
ِ