مخاض جسد مُختال .. يكتبها / أ. قصي الفضلي
تعاني مخاض البوح
ببقايا وجه منفعل
يرسم حدود الظل في بقايا النهار
جسدها :
المُختال مُندمج في خبل تَأَمُّلاَتِه
يستقبل الغروب مستغرقاً بذات القلق السارح
يفتح شراع الْشَغَف
يلْهث هائما ً خلْف ما نَزَفَتْه ذاكرة الكبْتِ
يجر خلفه خيباته الموشومة على صدر الشفق
تباعد أطياف شهقات وَلهَى
صوب أفاق مجهولة ،
تستل من ضلع اللحظة
" تفاحة " وحسرة الف سؤال .....؟
يستفز دقات قلبه بإمعان
يشد الوجد
يمنع الاقتراب من فتح شهية الرحيل ,
يداها ترتجفان
وكأنها تعزف مقطوعة من الأحزان
تلوح كلماتها مشوبة بالشك
تلقِّي تحية بلا معنى ..؟
تتوارى مفرداتها خلف قلبها المرتجف
خجلا وحبا
تلوذ كلماتها خلف صوتها المأزوم
قالت : كل شيء دون كلام
أمعنت : عيناها في البحث عنه
تاهت .. وراحت تقرأ تعابير وجهه المتلهف لحرفها المبتور
بحثت عن بقايا الطهر في عينيه
وجدت في حناياه .... كل شيء
وغابت مع بقايا حلم