حسين داخل الفضلي
مجلة
دار العرب الثقافية
جمهورية العراق
يعد الدكتور الشاعر الكويتي خالد المويهان الظفيري مشاريع ثقافية نالت اعجاب الجميع في دولة الكويت والخليج العربي ،وعندما اتحدث عن هذه الشخصية الادبيه الثقافية الشاملة اتحدث عن ارشيف مشرف لهذه الشخصية التي عرفتها عن قرب منذ سنة ٢٠١٥ الى ان جاء اللقاء به . ،كان راقيا هادئا يلتف حوله الجميع صدر رحب يستوعب الاخرين دون كلل او ملل ينثر الفرح لمن وقف بجانه او جامله ....... و لقائنا اليوم مختلف لانه مع رجل مختلف خاض تجربته الاعلامية من الصفر وبكل مجالاتها التلفزيونية والاذاعية والصحفية حتى تقلد منصب (مستشار ثقافي ) لنقابة الصحفيين الكويتية ومنصب نائب تحرير مجلة قطوف اشهر المجلات الادبية فى الخليج ومدير لمركز الشعر الاعلامي واصبح من أنجح الشخصيات الخليجية فى تنظيم المهرجانات والمؤتمرات الدولية وتم تكريمه مؤخر من قبل الاتحاد العربي ( كأفضل شخصية خليجية ) داعمه للادب والشعر
رحبوا معنا فى الاعلامي الكويتي
( خالد المويهان )
* من المعروف ان الاعلامي خالد المويهان هو من يدير مركز الشعر الاعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر " وانستقرام
. أخبرنا كيف بدأت فكرة إنشاء هذا المركز ؟ وما سر شهرتة بمدة تعد بالقصيرة ؟
ج- جاءت فكرة انشاء
مركز الشعر الاعلامي فى تويتر
بسبب تواجد عدد كبير من الشعراء والادباء والاعلاميين فى تويتر وبفضل الله أولاً ثم بفضل العلاقات الكبيره التى تربطني مع الصحفين ومعدين الصفحات والشعراء بالخليج مما ساعدني بأن أكون أسطول صحفي متخصص لنقل أحداث واخبار الساحه الخليجيه فجعلت لكل دول خليجيه أكثر من محرر صحفي يتواصل مع الساحه ويرسل لي الاخبار أول بأول
بالاضافه الى ان المركز استطاع ان يتيح فرصه لشعراء لاقامة امسيات ادبيه لهم وربما هذا سبب النجاح للمركز
* اصبحت عراب المهرجانات الشعريه فى الخليج ، فما هو سبب هذه النجاحات المتتالية لمهرجاناتك !
ج- ليس هناك سر ولكن ربما ان هناك معادله استطعت ان اتقن معادلتها وهى الجمهور والتغطية الاعلامية الموسعة
* بعد نجاحك فى المهرجانات الشعرية انتقلت الى المهرجانات الاجتماعيه والمؤتمرات ! فهل نعتبر ذلك تشبع من المهرجانات الادبية ؟
ج- لا ابداً المهرجانات الادبية هى بدمي ولكنى بحكم انى منظم املك علاقاتي العامه فى حضور اي مهرجان واملك ايضاً تغطياتي الصحفيه فى الخليج ومحيطنا العربي لذلك اصبحت تنظيم المهرجانات المختلفه والمؤتمرات شي سهل لدى
* من المهرجانات ننتقل معك الى محطة اخرى من عملك الاعلامي وهو اعداد البرامج التلفزيونية والاذاعية فهل نعتبر ذلك توجه جديد فى مسيرتك الاعلامية ؟
ج- انا انطلقت منذ بدايتي من اعداد البرامج التلفزيونيه والاذاعية ولكن المهرجانات ربما سرقتني لانها تعطيني مساحه اكبر من الحريه
* حصدت جائزة الاوسكار عن برنامجك الاذاعي فى رمضان ( ضيف على السحور ) كفكرة واعداد ما هو سر نجاح هذا البرنامج ؟
ج- هذا البرنامج كأسم كأن عادي جداً ولكن ربما النجاح الكبير الذى حصده بسبب انه يناقش الضيف بالوجه الاخر له بعيد عن فنه او صفته المعروفه للجمهور فكان مغاير بطرح الاسئله الجرئية التى احبها الجمهور
* ايضاً عملت صجه ادبية كبيرة من خلال برنامجك التلفزيوني ( مبدعون ) فهل انت تتعمد الاثاره فى برامجك ؟
ج- ابداً ولكني احب ان اكون وجه اعلامي مختلف من ناحية اعداد الاسئله والذي عملته فى برنامجي الاذاعي عملته فى برنامجي التلفزيوني وهذا الشي كان فى زمنه غريب نوعاً ما على البرامج التلفزيونية وعلى الجمهور المتلقي
* لقب ( قوقل الساحه الادبيه ) تم اطلاقه عليك من خلال عملك فى المهرجانات والصحافة فما هو سر هذا اللقب ؟
ج- ربما لان المنظمين للمهرجانات الشعرية كانوا يأتون بأسماء كبيره ومعروفه ، وانا كل مهرجان اعمله اتي بأسماء مجتهده ولكنها لم تظهر على الواجه الاعلاميه وحتى لو كانت ظاهره تكون ليست الاسماء الرنانه ومن خلال مهرجاناتي تسلط عليهم الاضواء الاعلاميه والجماهيرية ان جاز لي التعبير بذلك
* رغم كل هذا الا انك بالبدايات عملت بالصحافه بالمجان وتنقلت بها من صحفي الا معد صفحة الى نائب رئيس تحرير مجلة قطوف الادبية المشهورة فى الخليج ؟ ومن بعدها اصبحت مستشار ثقافي لنقابة الصحفين الكويتية ! لو تحدثنا عن هذا المشوار ماذا تقول ؟
ج- الحديث يطول بهذا المشوار ولكني سوف اختصره بالقول ان من يريد ان يتعلم يجب ان يضحي لان الاعلام يحتاج للتضحيه والصبر وهذا ما تعلمناه من استاذه سبقونا فى هذا المجال وبالنهايه لكل مجتهد نصيب بشرط ان يعمل ما يحب فبحب العمل يتحقق النجاح
* بعد كل هذا المعاناة هل نستطيع ان نطلق عليك انك رجل عصامي ؟
ج- ان كانت هذي الكلمه تختصر مشواري فنعم اعتبر نفسي ذلك الرجل العصامي الذى شق طريقه دون واسطه ولا معرفه فى وقت لم تكن كل السبل المتواجده حالياً موجوده
* ذكرت في احد لقاءاتك السابقه ان الجانب الاعلامي سرق منك الجانب الشعري كثيراً . اي جانب احب الى قلبك ؟ وهل يجب للشاعر الاعلامي ان يختار احداهما ؟
ج- نعم هذا صحيح خالد الاعلامي سرق منى
خالد الشاعر ولكني انا سعيد بهذا الجانب لانه جانب معطاء تسعد به الاخرين وتساعدهم
* تعدد المجالات والانتقالات ومواجهة العديد من الصعوبات امور نلاحظها في مسيرتك الادبية . كيف كان اثر كل من ذلك ؟
ج- صقلت فيني القوه والاراده والتمكن وهذا يكفيني
* في لقاء لك ذكرت انك ستكتب ديوانك عندما تتجه الناس الى القراءة . الا ترى الديوان هو حق من حقوق الشاعر ؟ وهل المشكلة في ان امة اقرأ لا تقرأ فعلا ؟
- فعلاً انا لست الانسان الذى ينتج كتابه لكي يركن على ارفف المعارض والمكتبات بسبب ان اصبح فيها اغلب الناس لا تقرأ الكتب الادبيه والدليل على ذلك تجد معارض الكتاب مليئة بالناس لدرجة الازدحام ولو راقبتهم جيد فى نهاية المعرض اكثر معهم كتب لتسليه او القصص الغير واقعيه
* ما رأيك بظاهرة حفل التوقيع الذي يقيمة الشعراء على كتبهم ودواوينهم في الفترة الاخيرة ؟
ج- مجرد برستيج وتصوير واضواء
* نراك فى السنوات الاخيره خرجت من محيطك الخليجي واصبحت تنظم مؤتمرات ومهرجانات دولية فى مصر ودول اخرى فما هى السبب ؟
ج- لانني احب ان اتوسع ليس باسمي فقط ولكن لمحيطي الخليجي لاننا انقل معي شعراء خليجين واعلامين حتى تكون اللهجه الخليجيه مفهومه فى مصر ولبنان والمغرب وغيرها من الدول العربيه
* كان لك تكريم فى الايام الماضية من قبل الاتحاد العربي فى ( طرابلس - لبنان ) كأفضل شخصية خليجية داعمه لثقافة والادب ، ماذا يعني لك هذا التكريم ؟
ج- بفضل الله هذا يعني لي الكثير لان هذا التكريم يعطيك الراحه بعد كل ما قدمت
وتكريم الانسان على انجازاته تجعله يبدع اكثر ويقدم اكثر لانه يحس انه تحت المجهر بعد كل تكريم وتكبر مسئوليات اكثر
* كلمة اخيرة قبل نهاية اللقاء ؟
- اقدم كل الشكر لمجلتكم الموقره وقرائكم الكرام وشكراً لك انت يا استاذ حسين لإعطائي هذه الفرصة
 |