حاوره . اكرم فارس
* كيف كانت الانطلاقة؟
البدايات غالبًا ما تكون بسيطة وبعيدة عن الروح التي يطمح لها المبدع، فكانت انطلاقة غير مخطط لها أو قل غير مدروسة، على الرغم ممّا تحتويه من صدق واقعي وشعوري، لكنّ المهم أنّها كانت جذورًا لمراحل قادمة من التحولات والتخطي والتقدّم نحو المستقبل.
* من هو صاحب الفضل الأول عليك؟
بعد الله سبحانه وتعالى، تعلّمت الكثير ولا زلت أستمع لكل ما يقال عنّي سواء قيل عن حبٍّ أو عن سوء نيّة.
* هل تأثرت بشخصية معينة؟
كل جمال يستهويني ويثير فيّ حركة وانسجامًا وأثرًا، لذلك كنت ولا زلت أراقبُ كلّ أثرٍ صادقٍ ونصٍّ يبعث في الروح السكينة والشعر.
* ما هو الوقت الذي تخصصه للقراءة في كل يوم؟
في زمن الدراسة والبحث كنت أقرأ ما يقارب السبع ساعاتٍ، أما الآن فأقلّ وقت أخصصه للقراءة بين الساعتين والثلاث ساعات.
* ما هو برنامجك اليومي؟
الجواب لا برامج ثابتة لديّ، غير عملي في التربية والتعليم، أما ما تبقّى فكلها قابلة للتغيير والتأجيل أو التقديم.
* هل لديك أفكار للمستقبل؟
لا أهتمّ كثيرًا للمستقبلِ، إلا بما يخصّ بعض الأملِ والتخطيط البسيط، وفي ذلك أتّخذ من مقولة آينشتاين درسًا بليغًا إذ يقول: لا أفكر أبداً في المستقبل، لأنه سيأتي قريباً في كل الأحوال.
* ما هي نصيحتك للشباب؟
الجواب أهمّ ما أوصي نفسي والشباب به القراءة، فهي ثراءٌ معرفي وزيادة في المفردات، وعمقٌ في اللغة، وهي ثقافةٌ وسعادةٌ ووطنٌ لمن لا وطن له.
* كيف ترى الواقع الشعريّ الحاليّ؟
مع كلّ ما يمرّ به الواقع الشعريّ من اسفاف وابتذال وقبح، لكن لا ننسى أنّ هناك تجارب شعريّة كبيرة وأسماء تحفر حروفها على جدار الشعر الذي لا يخبو صوته.
* هل لديك رؤيا وبرنامج كامل لخدمة شريحة الشباب؟
قدّمت الكثير من النصح والمساعدة والتشجيع للكثير من الشعراء، ونشرت قصائد الكثير منهم، ولن أبخل بجهد في يوم من الأيام إذا كان باستطاعتي ذلك.
* ما هو أجمل حوار أجري معك؟
كل الحوارات التي أجريتها مع الأحبّة من الشعراء والإعلاميين أمثالك كانت جميلة وتبعث في القلب أملًا وانتماءً، فشكرًا لك والكثير من الودِّ والتقدير.