رهبة_الأماكن
نهى عودة
هذا الهوى هذيان
يراوغُ طائري
رهبة_الأماكن
نهى عودة
هل لي بروحٍ
تزيلُ عوائقَ التمني
تجمعُ شتاتَ غربتي
فأطلقُ له حريتَه
إنْ بِتُّ خائفةً من لوعةِ الفقدِ
لكنّي جعلتُك يقينًا
لأكملَ دربي
دونَ ريبةِ الأماكنِ المكفهرةِ دونَه
ولا أعلنُ لك عن خسائري اللامرئيةِ
وكيف تكفلَتْ عيناك
باستردادِ الهويةِ
طيفٌ يهيمُ بي
فلا أصدُّه
تحيطُ به أسئلةٌ بينَ
الضدِّ وضدِّهِ
عيناه تروي حكايتي
دونَ حرفٍ يُكتبُ
عن طريقِ السهوِ
فيتجلى فؤادي
قبلتُهُ
تثيرُ المعالمَ الأسطوريةَ المتراكمةَ
على شفتي
ويتلاشى الخطُّ الممتدُّ
بينَ محيّاه وقربي
فهل لي بك حاضرًا
لأبدي
لا أسألُك قربًا
ولا بعدًا
أريدُك اكتمالَ روحٍ
تعبَتْ من صمودي
وحدي