على أجنحةِ الورق
الأديبة السورية أميرة نويلاتي
_اشتقتُ رسائلَ أَرسلُها
همسٌ وعبيرٌ يغزلُها
..
_بمكانٍ ليسَ بهِ أحدٌ
يتّحِدُ بروحيَ جدولُها
...
_ لا يخفقُ إسمُكَ في شفتي
إلّا والدّمعُ يبلّلُها
...
_ نامتْ أوتارُكَ عَوّادي
وأطاعكَ سهوا ً بلبلُها
...
_ كم صلّى الّلحنُ على وترٍ
آياتِ الحبِّ يُرتّلُها
...
_ عن وجهكَ أبحثُ في وجهي
فأراكَ رموزا ً أَجهلُها
...
_ لكنْ لحديثِكَ إيقاعٌ
حتّى الأحزانُ يجمّلُها
...
_صحفٌ.. وجرائدُ.. أخبارُ
أشتاقُكَ حينَ تحلّلُها
...
_ أقلامُكَ.. فنجانُ القهوةْ
في الوقتِ الضائعِ أسألُها
...
_ عن ضحكةِ عينيكَ الحلوةْ
جفّتْ أم يدفقُ منهلُها؟
...
_ يا قلبُ همومُكَ تكسرني
كم من أثقالٍ نحملُها
...
_ ليلا ً منّي كم تسرقُني
لمشاعرَ رقرقَ سلسَلُها
...
ـ مادام بها ثقْ بي فدَمي
وَبِحقِّ جراحِكَ منزلُها