لأنّني امرأةٌ هشّةٌ
فإنَّ الأرضَ عندي جناحُ فراشة
و السماءُ خيطٌ
و الكواكبُ خرز
و الكونُ كلُّ الكونِ في قصيدةِ حبّ
لأنّني امرأةٌ أراني كما يراني الآخرون
فإنّني غدوتُ كساعةٍ رمليّةٍ
و غدا فؤادي أوهنَ من منديلِ المُتفارقين على شاطئٍ و سفينة
صِرتُ كسيرةً
طريحةَ فراشِ الوهم
يَسِّنونَ خناجرَهم على ضفاف وَهَني
أريدُ أن أكون
من ذلك البطلُ المُدّعي الذي يخوضُ غمارَ حَربِي؟
أخبروهُ أنّني الآنَ مستيقظةٌ
أبصرُ طريقي
و أريدُ أن أكون