(تراتيل في محراب الخريف)
المقطع (1).
. ***
توصدُ عن وجعي بابَها فأبقى ذاهلاً " أنتظر وقلبي يوهنَهُ الخشوعُ ماذا يكونُ خلفَك أيُّها الباب طيفُها الراحلُ بالغياب ؟ أم وَلَهي المسكونُ بوجهِها ذاكَ المعربدُ في شغافي يُسابق طيفُك حين يمرُّ معطّراً بمرارة الوجدِ والأشتياق وكنتُ أظنُّهُ شهداً فأجرعُهُ ليحيلني بعد ُجمراً " يتنفّسُ عاصفَ الرّوح.. ولحظةُ انتظاري مصلوبةٌ على ذاك الجدار حينَ تلوي الذكرياتُ أعناقها وتسأل حيرى... هل سَيُفتح باب العمر على العيون الواسعات؟ هل يعود الصفاء ليحيي الوداد بقبره كلّا " لا أظنُّك تطلقين منْ سجن غرورك بعضَ الحَنين إذنْ فأبشري سَيشنُق حبَّه وغداً تُشاهديه مُعلَّقا.
اسماعيل الرجب / العراق

